أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في التدمير الممنهج للعملية التعليمية، والنزيف المتواصل لأطفال اليمن عبر حشدهم لجبهات القتال، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة ليكونوا وقودًا لحروب عبثيه، خدمة لمشاريع الفوضى التي تديرها طهران في المنطقة العربية. وأشار وزير الإعلام اليمني إلى المذكرة التي تداولتها وسائل إعلام موجهة من أحد قيادات المليشيا الحوثية في جبهة صرواح لأحد مديري المدارس، مؤكدًا أنها دليل جديد يؤكد استمرار المليشيا في عمليات تجنيد الأطفال ونقلهم من مقاعد الدراسة لجبهات القتال، بشكل منظم، وبتنسيق بين الجناح العسكري ومديري تلك المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها. واستغرب الأرياني عدم اتخاذ المجتمع الدولي والأممالمتحدة أي ضغوط على المليشيا لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تتم في ظل صمت مستغرب وغير مبرر من الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بما فيها العاملة في مناطق سيطرة المليشيا. ودعا وزير الإعلام المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة ما تقوم به هذه المليشيا الحوثية الإيرانية من تدمير للعملية التعليمية، وعمليات تجنيد لآلاف الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، والتي لن يدفع ثمنها في المستقبل القريب اليمن فقط بل ستمتد بآثارها الكارثية لتهدد الأمن والسلم في العالم أجمع.