رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، أمس الأول، حفل تخريج حافظات القرآن الكريم، لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية. وهنأت سموها خلال كلمتها، حافظات القرآن الكريم، واصفة بأنهن أكبر نور للمجتمع . وقالت سموها :" إننا نفخر بمثل هذه المناسبات، وأن حفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة يشرف الإنسان بها، وأن آيات القرآن تحتوي العديد من القيم والمبادئ التي يشرف المسلم بتطبيقها"، حاثة الحافظات على امتثال ما حفظنه وأن يفاخرن بذلك، منوهة إلى اهتمام هذه البلاد رعاها الله بالقرآن الكريم وتكريم أهله. من جانبها، ثمّنت مديرة الإشراف النسائي بالدمام بسمة السعدي، رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة، مشيرة إلى الدور الكبير للمملكة في دعم حافظي كتاب الله عز وجل داخل البلاد وخارجها وتنظيم ورعاية المسابقات المحلية والدولية التي تدعم القرآن وأهله لتبقى رائدة العالم في هذا المجال. وأشارت السعدي، إلى أن عدد الخريجات بلغ 235 حافظة، بالدمام 82 حافظة، والخبر 56 حافظة، والجبيل 37 حافظة، وحفر الباطن 32، والأحساء 23، وبقيق 4، وحافظة واحدة في الخفجي، فيما بلغ عدد الفريق التطوعي 133 عضوا متطوعاً، وأوصت في ختام كلمتها الحافظات بأن يكونوا غرسا لهذا الوطن المعطاء ومزهرات للأمة بالخير والبذل والنماء. وقد شهدت فقرات الحفل مشاركات من الروضات القرآنية التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس التحفيظ، وقصص إنجاز الحافظات. وفي ختام الحفل، استلمن الحافظات شهادات التخرج من قبل حرم أمير المنطقة الشرقية، كما تسلمت سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة.