التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير اليوم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة المجموعة ال 14 في مقر إقامتهم بجوار الحرم النبوي بالمدينةالمنورة, وهنّأهم خلال اللقاء بأداء العمرة هذا العام, داعيًا الله جلّ وعلاّ أن يتقبّل منهم، متمنيًا لهم طيّب الإقامة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وفي بداية اللقاء ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المشرف على الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على رعايتهم وعنايتهم ودعمهم المستمر لبرنامج الاستضافة، الذي أضحى منارة خير للإسلام والمسلمين، مشيدًا بما حققه البرنامج خلال مسيرته من منجزات بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة. ونوه الصامل بالمتابعة الحثيثة من معالي الوزير المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التي أسهمت في تميز برامجه وفعالياته المتنوعة، كما نوه بالتعاون القائم مع الأجهزة ذات العلاقة، لا سيما مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، في خدمة ضيوف الملك سلمان للعمرة من تنظيم الفعاليات والزيارات التي تأتي لإطلاع الضيوف على الجهود التي تقدمها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما . إثر ذلك رحب إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة المجموعة ال 14 قائلًا: أحييكم في المدينةالمنورة طيبة الطيبة بلد الرسول صلى الله عليه وسلم، هذه البلاد الطيبة المباركه التي دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير والبركة، ثم تحدث عن فضائل المدينةالمنورة وبركاتها ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها بالبركة، فعلى الجميع استشعار الموقف، فهذا البلد الذي عاش فيه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم. وحذر الشيخ البدير من الفتن والانجراف وراء الفرقة والفتاوي المضللة وقال: نحن تجمعنا رابطة عظيمة وهي الإسلام فيجب أن نحافظ عليها وأن نبعد عن كل مايفسدها فالمسلم أخ المسلم، والدين أصله اتباع القرآن والسنة وكل مايتفق مع القرآن والسنة هو صواب، وكل مايخالفها فهو ليس من الحق والصواب، مشيرًا إلى أهمية الأخوة في الله تعالى، والاعتصام بحبل الله المتين، مؤكدًا على أهمية وحدة المسلمين والسعي فيما بينهم، والوقوف صفًا واحدًا ضد المكائد للإسلام والمسلمين. وأكد الشيخ البدير في الكلمة التي ألقاها للضيوف أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، فرصة مهمة للعلماء والمؤثرين في العالم الإسلامي للتباحث فيما يخدم المسلمين ويساهم بوحدتهم، مشيرًا إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - ودعمها للبرنامج ساهم في تميزه منذ انطلاقته. وثمّن فضيلته ما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من جهود حثيثة ومتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، ممثلًا في برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وقال: إن هذا العمل يهدف إلى توحيد الصف، مقدمًا شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المشرف على الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، وزملائهم على الحفاوة والاهتمام بضيوف البرنامج، مؤكدًا أن هذا الانطباع الطيب الذي يراه في محيا الضيوف سيصل إلى إخوانهم المسلمين في دولهم، مما ينعكس إيجابًا بين الأشقاء.