وقع مجلس شؤون الأسرة والمركز السعودي لسلامة المرضى، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى نشر التوعية الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى من خلال محتوى إعلامي هادف موجه لأفراد الأسرة السعودية، تماشياً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 ، التي جعلت الإنسان محور التنمية . وجرت مراسم التوقيع بمقر مجلس شؤون الأسرة بحضور الأمين العام للمجلس الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري والمدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالإله بن محمد هوساوي , ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من تكامل الجهود وتضافرها لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية السلامة الصحية لأفراد الأسرة وتطوير نمط الحياة بما يعزز مكانة الأسرة ويحقق لها الإستقرار ويمكّنها من القيام بأدوارها في بناء مجتمع مثالي ينعم بالإستقرار والرفاه الأسري , ويتوائم مع رؤية المملكة الطموحة 2030 . وتضمنت مذكرة التفاهم الاتفاق على إعداد محتوى إعلامي مُعد بشكل نموذجي وسليم من الناحية العلمية والطبية يتم نشره من خلال المنصات الإعلامية الرسمية لطرفي الاتفاقية بما ينعكس إيجاباً على الفئات المستهدفة، ويحقق أهداف الجهتين المتعلقة بسلامة الأسرة بكل مكوناتها . وأكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة خلال مراسم التوقيع أن سلامة الأسرة من أولويات المجلس وهو من الأهداف التي يركز عليها الجانبين في نطاق اعمالهما وسيكون للتعاون أعظم الأثر بإذن الله في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأسرة سواءً كان ذلك على مستوى أفرادها من أطفال و مسنين , أو على مستوى الخدمات الصحية الموجهة للأسرة بشكل عام مثل طب الأسرة والخدمات التوعوية الأخرى لمركز سلامة المرضى بما يحقق أفضل المعايير في سلامة المرضى ونشر الوعي الصحي . من جهته عبّر المدير العام للمركز السعوي لسلامة المرضى عن سعادته بهذا التعاون وأهمية انعكاسه إيجابياً على المجتمع بإذن الله ، موضحاً أنّ دعم الثقافة الحقوقية في القطاع الصحي داخل المجتمع، ابتداءً من الأسرة هو أحد أهم العوامل التي ستساعد على تحسين سلامة المرضى على المستوى الوطني،مشيراً إلى أن الأسرة هي الّلبِنة الأساسية في المجتمع، وتمكين المجتمع يبدأ بتمكين أفرادها لذلك فإن التعاون مع مجلس شؤون الأسرة الذي يشرف على الخدمات المقدمة للأسرة بكل مكوناتها ، خصوصاً الطفل والمرأة وكبار السن سيكون رافداً مهماً لتحسين سلامة المرضى في المملكة .