حرصت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) على تأهيل وتمكين وتوظيف أبنائها المستفيدين، وذلك انطلاقا من توجهها لتفعيل الرؤية الوطنية 2030 في مجال التنمية الاجتماعية، والانتقال بالمستفيدين من الرعوية إلى التنموية، وتحقيق الإكتفاء الذاتي لمستفيديها، وتمكينها من الإنتاج، وخلق فرص عمل لها. وفي هذا الإطار فقد ألحقت الجمعية خلال العام الماضي 2018 م، من خلال برنامج الملك سلمان للتأهيل، أكثر من 400 طالب وطالبة في الجامعات والكليات الأهلية في تخصصات مناسبة لسوق العمل، وتم قبول نحو 350 طالباً وطالبة لدراسة البكالوريوس في الجامعات الحكومية ، وسجلت الجمعية 25 طالباً للابتعاث الخارجي بالتنسيق مع وزارة التعليم، كما رشحت الجمعية قرابة 1750 متقدماً للعمل في القطاع الخاص، وساندت 300 مستفيد بالشفاعة لهم لتسهيل توظيفهم أو إكمال دراستهم ، إضافة إلى إلحاق 45 مستفيداً بسوق العمل . وقامت الجمعية بتمويل 30 مستفيداً لتنفيذ مشاريعهم الخاصة عن طريق شركاء التمويل، إضافة إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات لتدريب الأبناء، وتمكين الأسر المنتجة بجمعية "إنسان" من تحقيق رغباتهم وتمكينهم من سوق العمل، ومن ذلك توقيع اتفاقية مع جمعية التنمية الأسرية (أعمال) ، وتفعيل شراكة مع جامعة الملك سعود لتدريب الأبناء، إضافة إلى اتفاقية شراكة مع المركز الوطني للقياس لإعفاء المستفيدين من رسوم قياس، فيما استفاد أكثر من 320 من الأبناء من برامج متخصصة في التمكين ، وإلحاق نحو 45 مستفيدا في دورات مختلفة. يذكر أن جمعية إنسان تسعى من خلال برنامج الملك سلمان للتأهيل إلى ترسيخ أهمية العمل في نفوس الأبناء لينشئوا معتمدين على أنفسهم ومنتجين في مجتمعهم، إضافة إلى تدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم، حيث تحرص الجمعية على الاتصال بمراكز التدريب الحكومية والأهلية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في التدريب والتوظيف، كالمعاهد الخاصة، والشركات الأهلية، مما يهيئ لهم العديد من الفرص في مجالات تدريبية ووظيفية واسعة، وتحرص الجمعية على تقديم التوجيه والإرشاد الوظيفي للأبناء من خلال إعطائهم ندوات وورش عمل قبل إلحاقهم بالوظائف.