استفادت 12.484 أسرة خلال العام الماضي 2018 ، من الخدمات التي تقدمها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة , بواقع 18.924 خدمة، فيما بلغ عدد المستفيدين من برنامج الإصلاح 3882 مستفيداً , بعدد خدمات بلغ 3009 خدمات وبنسبة 42 % من إجمالي المستفيدين. وأوضح مدير عام الجمعية محمد آل رضي , أنه وطبقاً لدراسة تحليل نتائج رأي المستفيدين من خدمات الجمعية خلال العام الماضي 2018 , التي شارك فيها 1265 مستفيداً , فقد بلغت نسبة رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم في مبادرة الإرشاد والإصلاح الأسري 87 % , مشيراً إلى أن الدراسة أظهرت أن نسبة 50.8% من المشاركين قد أسهمت خدمة الإرشاد في استقرار حياتهم الأسرية , وأن 13.2 % من المشاركين في الدراسة قد ساعدت خدمة الإصلاح والتحكيم في التقارب مع شريك حياتهم أو أسرهم. وبين آل رضي أن عدد الحالات التي تم فيها الصلح بلغت 1640 حالة , فيما تصدرت حالات الإرشاد والإصلاح الأسري قضايا فسخ النكاح ب 428 حالة، ثم قضايا النفقة بعدد 401 حالة , ثم قضايا الحضانة بعدد 264 حالة يليها قضايا طلب الزيارة ب 96 حالة . وتصدرت المشكلات الزوجية إحصائيات المشكلات الواردة بنسبة 73 % , تليها المشكلات الأسرية بنسبة 12 % , ثم المشكلات التربوية والنفسية والسلوكية بنسبة متساوية 3 % لكل منها، فيما جاء الشعور بالوحدة في أعلى قائمة الآثار النفسية بنسبة 39 % , يليه الشعور بالقلق بنسبة 37 % , بينما تصدرت الخلافات الزوجية أبرز الآثار الاجتماعية بنسبة 92 % يليها الافتراق بنسبة 4 %. وأكدت الاحصائيات على المستوى التعليمي , أن الحالة التعليمية للمستفيدين يغلب عليها التعليم الجامعي بنسبة 43 % , ثم التعليم العالي بنسبة 35 % يليها التعليم العام بنسبة 17 %. ولفت آل رضي أن الجمعية تخطط لتقديم خدمة الاستشارات الأسرية ل 19.615 أسرة في العام الحالي 2019 , بواقع 21110 خدمة , عبر مبادرة " جُنة " للإرشاد والإصلاح الأسري ، وهي إحدى مبادرات جمعية المودة التي يتم تقديمها عبر الإرشاد الهاتفي والإرشاد بالمقابلة والإرشاد الإلكتروني. يُذكر أن خدمات الإرشاد والإصلاح الأسري تستهدف بصفة أساسية الأسر غير المستقرة ، وهي الأسر غير القادرة على مواجهة التحديات ولديها معوقات تهدد استقرارها ، وغير قادرة على حل مشكلاتها , نتيجةً لضعف التواصل والتفاعل والتقدير بين الأبوين أو مع الأبناء , بالإضافة إلى استهدافها للأسر المنفصلة ، وهي الأسرة المكونة من أبوين وأبناء ، وتم الانفصال بينهما بسبب اضطرابات أو نزاعات استمر تأثيرها بعد الانفصال.