انطلقت في جامعة الملك خالد أمس, أعمال ورشة عمل تطوير جائزة أبها، بمشاركة عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمختصين. وأكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن جامعة الملك خالد تولي اهتماماً كبيراً لتطوير جائزة أبها, وذلك بعد نيلها شرف تكليفها من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، بهذه المهمة، مشيراً إلى أن المشاركين في الورشة تم اختيارهم بعد تقديم مقترح تطوير الجائزة إلى سمو أمير المنطقة بشكل مبدئي، حيث قدم سموه الموافقة على أسماء المشاركين للعمل بشكل جماعي على تأصيل وتوضيح وتعميق المقترح ومن ثم عرضه بشكل نهائي على سمو أمير المنطقة, لإقراره والعمل على تنفيذه، لافتاً إلى أهمية الجائزة وتاريخها، وتقديم التوصيات على المقترح من قبل المشاركين للخروج بمقترح نوعي يجدد من روح الجائزة ويبرز أهميتها. وأكّد الدكتور السلمي أن الجامعة تسعى إلى تطوير الجائزة وفق آليات متقدمة تستخدم العديد من التقنيات تضم التفكير التصميمي الذي يتم من خلاله التعرف على الاحتياج وصياغة التحدي الصحيح وصناعة الأفكار باستخدام التفكير الإبداعي، والعصف الذهني، والتفكير النقدي, للخروج بمقترح يتناسب مع مكانة وأهمية الجائزة. بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن جائزة أبها, استعرض من خلاله الفروع والمجالات التي تهتم بها الجائزة، وتاريخ نشأتها، والتطوير والتحديث الذي طرأ عليها، وامتداد فروعها لدول مجلس التعاون الخليجي, حيث تتمحور أهداف جائزة أبها الرئيسة في مرحلتها التطويرية الثالثة التي تتبناها جامعة الملك خالد, حول تكريم أصحاب الأعمال الإنسانية العظيمة، وإظهار اﻟﻤتميزين في المجتمع لكي يكونوا مصدر إلهام للشباب وللأجيال القادمة، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، إضافةً إلى هدف شمولية الجائزة لأكبر قدر في المجتمع، وكذلك اﻟﻤجالات والفروع. وفي ختام أعمال الورشة كرّم مدير الجامعة المشاركين من مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة شاكراً لهم جهودهم وحرصهم على الحضور والمشاركة في الورشة لتطوير جائزة أبها.