نوه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود المباركة التي تحققت خلال 88 عامًا في المملكة والنمو والتطور الدائم للمملكة العربية السعودية في العديد من المجالات المتنوعة الاقتصادية منها والاجتماعية والسياحية وفي مجال تنمية القدرات البشرية. ورفع المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أسمى آيات التهاني للمملكة قيادةً وشعباً في يومها الوطني الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، مؤكدًا أن هذه المناسبة تأتي ترجمةً لمسيرة حافلة من العطاء والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – في دولة أرسى دعائمها المتينة قبل 88 عاما الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-. وقال المركز إن رؤية المملكة 2030 أظهرت أهدافاً رقمية محددة ضمن محاور التنمية الشاملة التي تهدف إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح ليصبح أكثر ازدهارًا ضمن مقدمة دول العالم، يجد فيه المواطن كل ما يتمناه في التعليم والتأهيل وإتاحة الفرص للجميع، وكذلك الخدمات المتطورة في التوظيف والعلاج، والسكن والترفيه. وبين أن اقتصاد المملكة العربية السعودية شهد نمواً بالرغم من الظروف الاقتصادية التي مر بها العالم والمتمثلة في انخفاض أسعار الطاقة، الذي يدل على متانة وثبات القاعدة التي أسس عليها الاقتصاد السعودي. وعلى صعيد الرعاية الصحية، أشار إلى تبني المملكة العربية السعودية مبكراً سياسة توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين، وذلك عن طريق برامجها الوقائية والعلاجية في نفس الوقت، من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها بما يكفل تقديم أرقى مستوى للرعاية الصحية، فحرصت الدولة على توفير مستشفيات تتمتع بأعلى معايير الجودة العالمية والكفاءة . كما أدت الجهود الحثيثة للمملكة العربية السعودية إلى تفوقها عربياً وعالمياً في العديد من التقارير العالمية المهمة، حيث حققت المرتبة الأولى عربيًا في عدد من المؤشرات خلال العام 2018م منها عدد براءات الاختراع وفقًا لتقرير مكتب براءات الاختراع الأمريكي، والأولى عربيًا في تنفيذ إصلاحات تحسين بيئة الأعمال، وفق تقرير سهولة ممارسة الأعمال، كما حلت بالمرتبة الأولى عربيا في صادرات الوقود والتعدين.