تحتفي مدينة الملك عبدالله للطالبات بالذكرى اليوم الوطني للمملكة Kبتوجيه ومتابعة من معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. ويشتمل برنامج الاحتفاء على عدد من الفعاليات، والأنشطة التي تُرسخ اعتزاز طالبات الجامعة ومنسوباتها بوطنهن ، وتعميق القيم الوطنية في نفوسهن وربط كل ذلك بحاضر المملكة الزاهر استشرافاً لمستقبل مشرق في إطار رؤية المملكة 2030. ويمتد برنامج احتفاء مدينة الملك عبدالله للطالبات إلى اسبوعين متتاليين، إذ تتوشح مباني المدينة الجامعية في أسبوعها الأول بمظاهر عامة مكسوة باللونين الأخضر والأبيض، تنطلق خلالها التعبير عن مشاعر الفرح بيوم الوطن بفعاليات متنوعة تعزز قيمة ونعمة الاستقرار، وتحيي ذكرى التأسيس عبر لوح فنية وشعارات وأعلام، وعبارات وطنية يتخللها صوت النشيد الوطني، فيما خصص الأسبوع الذي يليه لمشاركة أقسام الجامعة -شطر الطالبات- من العمادات، والعمادات المساندة، والكليات والإدارات التابعة لها بمعارض وفعاليات في البهو الرئيس للجامعة في مدينة الطالبات. بهذه المناسبة عبرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان بنت عبدالرحمن العريني عن سعادتها بالاحتفاء باليوم الوطني ال ( 88) للمملكة وقالت: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى خالدة في قلوبنا وضمائرنا ووجداننا ، نستحضر فيها وعلى الدوام باعتزاز بالغ وفخر كبير نجاحات التأسيس والتوحيد الذي قام به مؤسس هذه البلاد المباركة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومن معه من رجالات هذا الوطن المخلصين. وأضافت: إن هذا اليوم الذي تحل ذكراه في كل عام، يعد مناسبة عزيزة نتذكر فيها تاريخنا العظيم والإرث الكبير الذي خلفه أسلافنا، ونفخر ونعتز بما حققوه، ونشاهد تلك النقلة الجبارة التي حدثت لبلادنا بعد تأسيسها، ونتابع بقلوب الرضا والفخر مسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات، التي بسببها غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، مؤكدة أنها تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية الحميدة وتراثها المجيد، وحمايتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة ، فأصبح نهجها علامة بارزة على تميزها واستمرار مسيرة تنميتها المباركة ونهضتها الشاملة منذ عصر مؤسسها ومن أتي من أبنائه الملوك البررة – رحمهم الله جميعاً – وحتى هذا العصر الزاهر الذي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعاضده سمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله وسدد خطاهما – وهو عصر استُكملت فيه مسيرة البناء، وتميز بالرؤية المستقبلية الفريدة – رؤية المملكة 2030– التي بدأنا نلمس مخرجاتها في كل مجالات الحياة كلها، وما يتعلق بالمرأة السعودية على وجه الخصوص من حيث تمكينها من الإسهام الكامل في المسيرة التنموية العظيمة، وهي بلا شك أهل لذلك، فهي التي كانت عبر التاريخ عنصراً فاعلاً في بناء مجتمعها وتخريج الرجال الأفذاذ والنساء العظيمات. ووصف وكيلة الجامعة ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة الغالية نسطر من خلالها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه، وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم .