قدمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية خلال مشاركتها في فعاليات ملتقى القافلة النسائي "مصيف16", 100 استشارة حول خطورة الألعاب الإلكترونية على الطفل حيث توافد العديد من الزائرات للمعرض لعرض مشكلات أطفالهن مع الألعاب الإلكترونية والفضاء الإلكتروني، وذلك بمعارض الظهران الدولية. وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان, أن الجمعية تهتم بتقديم هذه الاستشارات لأفراد المجتمع إسهاما منها في خدمة المجتمع وتنميته حيث تهتم الجمعية بالأسرة من خلال فرعها مركز التنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية وفروعه الأربعة بالمنطقة كما تهتم الجمعية بالطفل من خلال فرعها مركز أفلاذ لتنمية الطفل. وأفاد أن عدد من مستشارات الجمعية المختصات بالتنمية الأسرية والطفل قدمن العديد من الاستشارات للزائرات مبينا أن ركن استشارات الطفل الخاص بالتوعية حول خطورة الألعاب الإلكترونية على الطفل لاقى إقبالا واسعا منهن ما يدل على انتشار هذه الظاهرة وتضرر العديد من الأطفال منها. وأكد العفيصان أن مركز أفلاذ لتنمية الطفل سبق وناقش هذه القضية عبر ورشة عمل نظمها فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية مركز أفلاذ لتنمية الطفل بالشرقية بالغرفة التجارية بالأحساء تحت عنوان «ملتقى أجيال الرؤية 2030» وأوصت الورشة بضرورة إنشاء هيئة وطنية للرقابة على الألعاب الإلكترونية وإنشاء أو تصميم موقع لتصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية بالمملكة على غرار نظام تصنيف برمجيات الألعاب الإلكترونية الأمريكية ESRB وموقع PEGI للاتحاد الأوروبي. من جانبها بينت مديرة القسم النسائي بفرع بر الشرقية مركز التنمية الأسرية نورة الكناني, أن الاستشارات التي قدمتها الجمعية حول خطورة الألعاب الإلكترونية على الطفل ركزت على توعية الأسرة بقنوات وطرق الرقابة الإلكترونية على الطفل ومحركات البحث الخاصة بالأطفال وطرق التحكم بالمحتوى الإلكتروني المعروض للطفل عبر أجهزة الكمبيوتر وتطبيقات الهواتف الذكية وركزت أيضا على تزويد الزائرات بكيفية رقابة المحتوى الإلكتروني للطفل ومتابعته كما قدمت لهن نصائح حول كيفية استبدال توجه الطفل نحو الألعاب الإلكترونية الخطرة بتوجهات إيجابية تحقق له النفع والفائدة.