دشّن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله عمر بافيل، اليوم، قاعة عرض منتجات طالبات كلية التصاميم والمعرض السنوي لأعمال طالبات الكلية الذي تنظمه بالتزامن مع اليوم العالمي للتصاميم تحت عنوان "كانت فكرة"، وذلك بمقر الكلية بشطر الطالبات بشارع المنصور. واستمع معالي مدير الجامعة لشرح مفصل عن المعرض ومحتوياته، قدمه عميد الكلية الدكتور هشام مغربي، مؤكداً أن فكرة المعرض تأتي لعرض أفكار الطالبات التي تم ترجمتها لتصاميم ورقيه ثم لمنتجات أظهرت العديد من القدرات والمهارات الطلابية التي تؤهلهن للدخول في منافسة سوق العمل عبر المشروعات الصغيرة مما يساعدهن على تفعيل دورهن في خدمة المجتمع من خلال أعمالهن الابداعية بما يتوافق مع متطلبات لسوق العمل تواكبا لرؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن هذه الأعمال خرجت عن طالبات أقسام الكلية والمتمثلة في تصميم الأزياء والسكن وإدارة المنزل. وبين الدكتور مغربي أن أعمال طالبات الكلية تتمثل في عرض أفضل المنتجات كمخرجات لعدد من المقررات الدراسية التي شاركت في المعرض كالبحث التطبيقي في مجال التخصص والتشكيل على الجسم الصناعي ومكملات الملابس والتعبير باللون والإضاءة والتصميم والتطريز التقليدي وتقنيةالنسيج والتراكيب النسيجية وتصميم الأزياء وتقنيات الحياكة والتطريز الآلي والتطريز اليدوي وإدارة المشروعات ،وتنسيق الأزهار والمعارض والنوافذ ،بالإضافة إلى تطبيقات الحاسب الآلي، مشيراً إلى أنه تم تنسيق المعرض من قبل لجنة المعارض المشكلة على مستوى الكلية والمكونة من نخبة من أعضاء هيئة التدريس لقسم تصميم الأزياء وقسم السكن وإدارة المنزل وشارك فيه نحو 120 طالبة. من جانبه ثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - للعملية التعليمية والبرامج الأكاديمية بالجامعة التي تتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مما أسهم في توفير البيئة الجاذبة للطلاب بمخرجاتها التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، منوهاً بدعم ومؤازرة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة. وأثنى معاليه على الأعمال الإبداعية بمعرض أعمال طالبات كلية التصاميم التي تؤكد المهارات والقدرات المكتسبة وتسهم بسد الفجوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل، عاداً هذه الأعمال جزءً من الأفكار والمهارات التي اكتسبنها طالبات الكلية.