نبه مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود من تداعيات دعوات جماعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ "قرابين الفصح العبري" داخل المسجد المبارك. وحذر حمود في بيان اليوم من مشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومعه الجماعات اليهودية في السيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتغيير الوضع القائم من خلال استغلال الأعياد والمناسبات اليهودية، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةوالقدس والأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 إلى التصدي لهذه الدعوات وتكثيف التواجد في الأقصى لحمايته من الاحتلال ومستوطنيه. وأكد حمود أهمية المسيرات الشعبية التي ستشهدها فلسطين والدول المجاورة في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، عاداً أن هذه الخطوة دليل عملي على تجذر الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بأرضه ومقدساته ورفض الاحتلال ووجوده والسعي لتحرير أرضه ووطنه وخطوة نحو الحرية والتحرير والعودة. وقال حمود في البيان إن مسيرات العودة تشكل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول على مدار عقود من الزمن سرقة الحق الفلسطيني والسيطرة على الأرض والمقدسات، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالطرق والوسائل المشروعة كافة.