صادقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم على الطلب الذي تقدمت به منظمات "الهيكل" المزعوم، بإقامة طقوس ذبح قرابين "الفصح العبري" في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى. وبينت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال رفعت حالة التأهب بالقدس القديمة واستنفرت قواتها للمدينة المحتلة، وأعلنت عن إجراءات أمنية مشددة خلال أيام "الفصح العبري" الذي يصادف نهاية مارس الجاري، بالتزامن مع فعاليات يوم الأرض. مما يذكر انه لأول مرة منذ احتلال المدينة المقدسة تسمح الشرطة للجماعات اليهودية والاستيطانية إقامة مراسم قرابين "الفصح العبري" عند مشارف المسجد الأقصى، حيث من المقرر أن تقام مراسيم الحفل، اليوم عند مدخل حديقة "ديفيدسون" الأثرية، جنوب الأقصى، قرب ساحة حائط البراق. وكانت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدسالمحتلة، سمحت للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن "حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب".