أعلنت جماعات يهودية متطرفة عزمها اقتحام المسجد الأقصى المبارك, الإثنين 29 مارس 2010, لتقديم ما يسمى قرابين الفصح العبري ما بين قبة الصخرة وقبة السلسلة، إضافة إلى إعلان ما يسمى حركة أمناء الهيكل اليهودية المتطرفة عبر موقعها الإلكتروني تنظيم مسيرة يهودية باتجاه المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس 1 أبريل 2010 المقبل, لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه فورا. ودعا الدكتور تيسير رجب التميمي كبير قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات, الفلسطينيين في جميع مواقعهم, وبالأخص أهل القدس والأرض المحتلة عام 1948؛ إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك للتصدي لعمليات اقتحامه المتوقعة في يومي الإثنين والخميس. وأوضح كبير القضاة في بيان له الأحد 28/3/2010 "أن تهويد القدس ومقدساتها لم يعد جديدا, فالتهويد مستمر منذ احتلالها عام 67 ولم يتبقَ منها شيء يدل على هويتها سوى قباب وأسوار المسجد الأقصى المبارك الذي يحتضر الآن بفعل الأخطار التي تتهدده من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية الإرهابية".