رفع أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط أصالة عن نفسه وباسم جميع منسوبي الأمانة وبلديات منطقة الباحة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم . وبين أن ذكرى البيعة تزامنت مع إعلان أضخم ميزانية في تاريخ المملكة، حيث أكدت متانة الاقتصاد الوطني وبداية حصاد ثمرات الإصلاحات الكبرى التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . وقال الدكتور السواط : لقد مضت ثلاث سنوات قد تكون قصيرة في عمر الزمن ولكنها بحق سنوات مفصلية في تاريخ المملكة فكانت غنية بالمنجزات للوطن والمواطن، واستذكارا بكل الفخر واعتزاز بهذه الإنجازات والعطاءات، منها إطلاق رؤية المملكة 2030 ، وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني واستمرار مشاريع التنمية الكبرى وتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد برئاسة سمو ولي العهد وغيرها من المنجزات التاريخية التي ستذكرها الأجيال القادمة وتنعم بنتائجها ومخرجاتها . وأضاف أن الذكرى الثالثة للبيعة ليست احتفالاً عابراً ينتهي بنهاية هذا اليوم ولكنها وثيقة مواطنة دائمة وانتماء وحب للوطن وقيادته الحكيمة، مما يبرهن على وفاء الشعب السعودي الكريم وقربه من قيادته ومؤازرته لها والتفافه حولها، وها هو الشعب السعودي في ذكرى البيعة الثالثة يضرب أروع الأمثلة ويقدم أجمل الصور الوطنية التي تؤكد على السمع والطاعة لولي الأمر ومباركة جهوده الرامية لجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة والحفاظ على أمنها واستقرارها والعمل على رفاهية مواطنيها ". وأشار أمين الباحة أن الجميع من مسؤولين ومواطنين لنستحضر في هذه المناسبة الغالية المنجزات الكبيرة والتحولات التاريخية التي تحققت في السنوات الثلاث الماضية بفضل من الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مؤكداً أنه في قادم السنوات سيكون الجمعي وبمزيد من الإصرار والعزيمة خلف قيادتنا الرشيدة بقلوبنا وعقولنا وسواعدنا لكي نمضي معاً نحو المستقبل المشرق في مسيرة الوطن التاريخية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين 2030. وفي ختام تصريح الدكتور السواط بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة دعا الله تعالى أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يمن عليه بالصحة والعافية ويمده بالعون والتوفيق، وأن يشد من أزره بعضده وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا الغالية نعم الأمن والأمان والرخاء.