تجسدت معاني الوطنية والانتماء للوطن الغالي في ذكرى البيعة والتي تعد مناسبة وطنية عزيزة وغالية وثمينة على كل مواطن، وتجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد، حيث عبر المواطنون عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات والمكتسبات التي تحققت للوطن منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، معربين عن سعادتهم بهذه المناسبة، ويحتفي كافة الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على الجميع، وأقام مكتب دار اليوم للإعلام الإقليمي بالأحساء ندوة بعنوان «ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-». تاريخ مشرق وعبر عدد من المواطنات عن مشاعرهن الوطنية في الندوة، حيث قالت مديرة الإدارة النسائية بأمانة الأحساء مها السديري: في حياة الأمم والشعوب أيام تُجسد تاريخها المُشرق، وذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين مناسبة عزيزة لنا جميعا تتكرر كل عام فنستلهم منها قصص العزم والبطولة والشجاعة، الذي استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يبث ويرسي التطور والازدهار، على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم-. وقامت السديري باستعراض أبرز انجازات خادم الحرمين الشريفين قائلة: انه في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- حققت المملكة إنجازات عملاقة شملت مختلف المجالات وتزامن ذلك مع اعلان «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» والتي تمثل استشرافاً للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط، فهي رؤية جديدة تعتمد على العديد من الموارد والاستراتيجيات الاستثمارية والتنموية وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من النماء والتي تصب في صالح الوطن والمواطن، وتحقق مستوى معيشيا للمواطنين والمواطنات وفق تعاليم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العريق، حيث تعتمد الرؤية على ابعاد مُعتمدة على الإنسان كمورد أساس في التنمية، فهي تنقل الاقتصاد السعودي من اقتصاد مستهلك لاقتصاد منتج عن طريق تنويع مصادر الدخل، وبناء الاقتصاد على مميزات تنافسية حقيقية، وللمملكة اسهاماتها الواضحة. الندوة استعرضت المكتسبات التي تحققت في عهد خادم الحرمين تحول حضاري واستطردت في الحديث مستشار عضو المجلس البلدي معصومة العبدالرضا قائلة: نحن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اليوم وهو يجددها كل يوم من خلال ما يقدمه من إنجازات ملحوظة على الصعيدين الداخلي والخارجي مما جعل المملكة أنموذجا حيّا من الثبات والاستقرار والأمن والأمان بشن العملية العسكرية ضد جماعة الحوثيين باسم عاصفة الحزم. ومن حيث دور المرأة أبانت العبدالرضا بقولها: «نحن ندرك التحول الحضاري الملموس في التطور المعرفي والثقافي والدور القيادي الذي منحه للمرأة بتمكينها فرصة المشاركة في العملية الانتخابية في المجالس البلدية التي تعد التجربة الأولى في تاريخ المملكة، كما أنه جدد - حفظه الله - دورها في مجلس الشورى، وكل هذا دلالة رمزية على شخصيته القيادية الحكيمة وعمق التفكير. وأبدت مديرة إدارة شؤون المرأة بمكتب عمل الأحساء آمنه العيسى مشاعرها الوطنية قائلة: عندما يحل يوم الثالث من ربيع الثاني من كل عام.. نقف مع مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعًا ألا وهي مناسبة البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وهى مناسبة تستدعي الكثير من المعاني النبيلة والتقاليد الأصلية التي تتجذر في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعبًا. ولعل أول معنى تستدعيه ذكرى البيعة هو ذلك الحب الصادق الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجميع أبناء الشعب السعودي الكريم وهم يبادلونه الحب والوفاء وهو ما درج عليه أبناء هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مروراً بعهود أبنائه الملوك رحمهم الله جميعا وصولاً لهذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -الذي نعيش فيه أسرة واحدة يجمعها الحب والوفاء وصدق الانتماء لا فرق فيها بين الشعب والقيادة فكلهم نسيج واحد ومنبت واحد. وأضافت العيسى قولها: كما تستدعي البيعة معنى آخر يتميز به أبناء هذه البلاد وهو أن الأيادي التي امتدت لتبايع خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- قائداً لهذه البلاد هي نفس الأيادي التي تشاركه -أيده الله- كل من موقعه وفي مجاله حمل الأمانة وتحمل المسؤولية وتسهم معه بالنصح المخلص والعمل الجاد والتفاني في أداء الواجب في دفع المملكة نحو المزيد من التطور والارتقاء. وأوضحت المواطنة هياء الرشيدي أن ذكرى تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- مقاليد الحكم في البلاد هي ذكرى غالية وعزيزة على الجميع، ونحن اليوم نعيش في عهد من السعة والأمن، ونعيش حياة آمنة مطمئنة، كما أن هذه الذكرى يُجسد فيها أبناء المملكة أقوى وأكمل صور التلاحم التي تعكس بجلاء صدق التوجه وصفاء النوايا وعمق الانتماء، وتبرهن عِظم الوفاء وصدق الولاء الذي تفيض به مشاعر المواطنين تجاه قيادتهم الرشيدة ووطنهم العظيم، مبينة ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من فكر إداري رائد وخبراته الثرية بالمعرفة الممتدة على مدى عقود من الزمان، فهو يملك نظرات ثاقبة وحكمة عميقة، وهو جسر تواصل رشيد لنهج ملوك المملكة العربية السعودية الذين سبقوه وهم عازمون على أن تمضي نهضة هذه البلاد بإنسانها وشريعة ديننا الحنيف. لحظة رائعة وقالت المواطنة مي الراشد: مضى عام جديد، عام حزم وعزة، والآن نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن، نفخر فيه بتجديد الولاء لملك العدل والوفاء، الذي لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار، أدام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان، وإلى مزيد من التطور والتقدم والازدهار. وأضافت إن المملكة تحتفي هذه الأيام بمرور عامين على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكاً للبلاد، مؤكدة أن يوم البيعة يوم تاريخي وملحمة عظيمة يؤكد من خلالها الشعب السعودي الكريم أصالته بتجسيده ملامح الألفة والمحبة والتلاحم بين الشعب وقيادته، حيث إن المملكة شهدت منذ توليه -أيده الله- مقاليد الحكم مواصلة مسيرة البناء والنهضة والنماء والاستقرار. وأوضحت المواطنة روان عبدالرحمن النعيم أن المشاعر متدفقة، أسطرها بأناملي حباً وولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم -حفظه الله- في ذكرى البيعة، حيث يتجدد عهد الهيبة والإنجازات والتطور والنماء، عهده الذي شهد الرخاء و أذاب الإرهاب ونشر السلام، وضاعف الجهود وقدم العطاء بلا حدود، وفي هذه الذكرى العطرة باسمنا نحن بنات الوطن نحمل كل الولاء والتقدير لقيادتنا الرشيدة على المنجزات والجهود المبذولة، ومن هذا المنبر أوجه مشاعر الحب والانتماء للوطن الغالي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رجل جمع قيادة وحنكة، وحزما ووفاء، سطرت له إنجازات عظيمة في فترة وجيزة، وسيرة ذهبية في تطوير المملكة سياحياً وعمرانياً، وجهوداً داخلية وخارجية، فحقا هو ملك الإنسانية. رفاهية المواطن وقالت المواطنة نورة عدنان المديرس: بفضل الحكمة التي يتحلى بها القائمون على رعاية هذا الوطن منذ تأسيسه علي يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه وغفر الله له مغفرة واسعة- ويكفيه فخرا واعتزازا، أنه قام بتوحيد الجزيرة العربية المترامية الأطراف ونشر المحبة والتآخي بين أبنائها ولا ننسى من حمل هذه الراية من أبنائه المخلصين، الذين حكموا بالشريعة حتى آلت إلى الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- تنطلق المملكة إلى العمل الرحب الذي ينشد منه رفاهية المواطن.