منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 )

رفع منسوبو جامعة الطائف أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الوفي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال87 للمملكة.
وأشاروا الى ما أنعم الله - عز وجل - على المملكة منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من نهضة في جميع المجالات، ورخاء واستقرار وأمن وأمان، يعيش في ظله أبناء المملكة والمقيمين على أرضها.
كما أشاروا إلى المستقبل الواعد بغد أفضل - بإذن الله - بعد إطلاق رؤية المملكة (2030) وبرنامج التحول الوطني (2020)، وما تضمنته من خطط وأهداف تنموية، تسعى من خلالها حكومة هذه البلاد، إلى النهوض بالوطن والمواطن في جميع المجالات، وتحسين جودة الحياة.
وقال وكيل جامعة الطائف الدكتور عبدالعزيز باحبيل: "تحل اليوم ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز ما تحقق بعد توحيد المملكة من جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء".
وأضاف "نسجل في اليوم الوطني، ذكرى توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم".
وأكد الدكتور باحبيل أن هذه الذكرى تمر على أبناء المملكة ليستلهموا العبر والدروس من سيرة القائد الفذ جلالة الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا، أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زال شعب المملكة يقتبس منها لينير حاضره ويستشرف بها ملامح ما يتطلع إليه في الغد - بإذن شاء الله - من الرقي والتقدم في والسعي الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
بدورها توجهت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سارة بنت جزاء العتيبي، بالحمد لله - عز وجل - في ذكرى اليوم العظيم، يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه، على ما يجنيه أبناء المملكة في كل عام من حصاد التطور والنجاح المستمر، فبلادنا تزيد عطاء وخيرا وأمانا وإزدهارا عاما بعد عام.
وقالت الدكتورة العتيبي: "حصاد هذا العام كان الأقوى والأكثر حزماً وعزماً، بوجود رؤية حكيمة وخطط مدروسة لمستقبل زاهر لمملكتنا الحبيبة".
وأضافت: "بهذه المناسبة نجدد البيعة، والولاء ونبعث اسمى التهاني و التبريكات لاصحاب البصمة الرائدة لهذا التطور الكبير في وطننا الغالي، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهم الله جميعا -".
// يتبع //
23:26ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة أولى
من جانبه، تقدم عميد شؤون الطلاب الدكتور بندر بن معيض البقمي، باسمه وباسم جميع منسوبي العمادة وطلاب وطالبات جامعة الطائف، بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى جميع أبناء الشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني ال87.
وأعرب الدكتور البقمي، عن تطلع جامعة الطائف وطلابها لتحقيق رؤية المملكة 2030، والمحافظة على إنجازات هذا البلد، شاكرين للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، جهوده العظيمة في توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وما ننعم به بفضل الله عز وجل من حياة كريمة نحسد عليها.
وسأل عميد شؤون الطلاب، الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره، وأن نرى مملكتنا الغالية في مقدمة الدول في جميع المجالات.
من جانبه، رفع عميد الدراسات العليا الدكتور خالد عبدالله السواط، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني ال87.
وقال الدكتور السواط: "جميعنا أبناء هذا البلاد المعطاء نفخر بما تم إنجازه، وبالتطور الملحوظ في الأصعدة كافة، وما نلمسه في حياتنا اليومية حرص ولاة أمرنا على توفير جميع سبل المعيشة الكريمة".
وسأل الله عز وجل أن يديم على المملكة وشعبها نعم الأمن والأمان، وأن ينصر قادته وجنوده البواسل، وأن يمن على الوطن وأهله بالخير والعز والسلامة.
أما عميد شؤون المكتبات الدكتور فواز سعيد العسيري، فقال بمناسبة اليوم الوطني: "نسجل في يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة، التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم".
وأضاف العسيري: "إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً، ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجددة في قلوبنا، حباً وولاءً وانتماءً، وهي مناسبة نشحذ فيها الهمم ونشد فيها العزم نقف مع القيادة قلباً وقالباً للمحافظة على هذا الكيان العظيم، وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً آمناً بحول الله".
// يتبع //
23:26ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة ثانية
وبدوره، أكد عميد كلية العلوم والآداب بمحافظة رنية الدكتور محمد ناصر السبيعي، أن اليوم الوطني مناسبة غالية يحق فيها لأبناء المملكة أن يفخروا بالوطن وما شهده من إنجازات إقتصادية وأمنية وقوة سياسية وعسكرية، وبما يقدمه للإسلام والمسلمين وخدمة للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين.
وقال الدكتور السبيعي: "في هذه المناسبة الغالية نتذكر بيعة أجدادنا لملوكنا، وقد تعاهدت الأجيال هذه البيعة جيلاً بعد جيل، لتبقى وسام شرف وأمانة في الأعناق ولاءاً لقادتنا، وحفاظاً على مقدرات الوطن ومكتسباته ومشاركة في تنميته واستقراره".
وأضاف "عودة للزمن القريب قبل توحيد أرجاء الوطن، حيث كانت الفوضى والحروب والفقر، حتى منّ الله علينا بمقدم المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وجهاده في إعلاء كلمة التوحيد ومبادئ الاسلام، ليعلن عن نهاية تلك المآسي، ويبدأ في بناء هذا الوطن".
وأشار الدكتور السبيعي إلى توالي خطط وجهود التنمية في المملكة، لترتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وتواصلت الجهود لبلوغ للقمم في ما تضمته رؤية 2030 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -.
كما أكد عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتور جهاد فيصل العمري، أنه ليس أجمل من هذا الوقت ليحتفل أبناء المملكة جميعاً بيوم توحيد وطنهم، المملكة العربية السعودية، بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.
وقال الدكتور العمري: "نحن نجني اليوم ثمار جهود قيادتنا الرشيدة وخططها التنموية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشربفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -".
وأضاف: "تزامن الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مع بدء طلاب وطالبات المدارس والجامعات عامهم الدراسي الجديد، والتحاقهم بركب العلم والمتعلمين، في ظلٍ من الأمن ورغدٍ من العيش، متطلعين لمستقبلٍ زاهر يجنون فيه ثمار التحول الوطني (2020) ورؤية المملكة (2030)"، وسأل الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الحبيبة قيادةً وشعباً وارضاً.
// يتبع //
23:27ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة ثالثة
من جانبه، قال عميد كلية الشريعة والأنظمة الدكتور عبدالله بن عبيد النفيعي: "في ذكرى اليوم الوطني ال(87) لبلادنا الغالية نستحضر البطولات والتضحيات التي خلدها التاريخ لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - لبناء نهضتنا، واقتفى أثره أبناءه البررة - عليهم رحمة الله - مواصلين النهج لتمضي هذه الدولة في ازدهارها وتطورها في شتى المجالات"
وأضاف الدكتور النفيعي: "واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك الحزم، تشهد المملكة العربية السعودية إنجازات كبيرة وقفزات تاريخية في النواحي السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والثقافية".
وأكد عميد كلية الشريعة والأنظمة، أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللتان تمثلان مستقبل المملكة، مشيراً إلى أن تبني صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للرؤية والبرنامج معاً أكبر دليل على الطموحات التي تحرص عليها القيادة الشابة لرفاهية المواطنين".
وقال الدكتور النفيعي: "لا ننسى أن نستشعر في هذا اليوم ما يقدمه أبطالنا البواسل على الثغور الذين يذودون بأرواحهم فداء لدينهم ووطنهم فلهم منا تحية إجلال وإكبار".
وسأل الله عز وجل أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة؛ وأن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.
أما عميد كلية الهندسة الدكتور مصلح معيض الحارثي، فرفع التهنئة، بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال87، إلى قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
كما قدم الدكتور الحارثي، التهنئة إلى الشعب السعودي الأبي الوفي، وإلى الجنود البواسل على الحد الجنوبي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، سائلاً الله - عز وجل - أن يعيد هذه المناسبة على بلاد الحرمين الشريفين وهي تنعم بالأمن والأمان.
وأضاف: "في هذا اليوم الوطني الأغر تحت ظل راية الوطن الخضراء راية العز نجدد الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا قادة وطننا الغالي حفظهم الله، ونستلهم ماضينا المجيد ونعاصر حاضرنا المشرق، ونستشرف مستقبل يتلألأ برؤية وطنية لاح بريقها".
// يتبع //
23:27ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة رابعة
من جانبها، قارنت عميدة كلية الطب الدكتورة دلال نمنقاني، بين ماضي المملكة وحاضرها، وقالت: "تعيش هذه البلاد اليوم أوج توهجها الذي لا ينتهي، بالأمس كنّا نعيش في صحاري هذه البلاد الطاهرة، نركب الدواب ونسكن بيوت الشعر، وفِي أحسن الأحوال بيوت الطين، من يستطيعون الكتابة والقراءة يعدون بالعدد، نعيش على الشموع أو على ضوء شعلة الحطب".
وأضافت: "بعد مضي 87 عاماً، وهي أعوام لا تعد كثيرة في عمر الشعوب، عشناها في ظل قيادة حكيمة محبة لشعبها، محبة لهذا الوطن، أصبحنا على ما نحن عليه الآن، رأسٌ في السياسة والاقتصاد والدين والقوة والقيادة والعلم والحضارة".
وزادت الدكتورة نمنقاني بالقول: "أصبحت الصحراء واحات جميلة متطورة، تزخر بالحضارة والعلم والتقدم، وانتقلنا من الكتاتيب البدائية إلى 27 صرح جامعي، ونحن الْيَوْمَ ننعم بالانتماء لأحد هذه الصروح الضخمة،ونفخر بالانتماء لجامعة الطائف".
كما هنأ عميد كلية طب الأسنان الدكتور عمار بن صالح الشمراني، القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأبناء الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني الغالية على قلوب الجميع، ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -.
وقال الدكتور الشمراني: "إن ذكرى اليوم الوطني فرصة عظيمة لنستلهم الدروس والعبر من سيرة المؤسس، لتكون نبراساً لحاضرنا واستشرافاً لغدنا المشرق بإذن الله، حيث حمل راية التوحيد، وجمع بعد الشتات وآخى بعد التفرق، وعمل للنهوض بالوطن وبناء الانسان حتى تبوأ وطننا موقعاً ريادياً للإسلام والمسلمين".
وسأل الله - عز وجل - أن ينعم على وطننا بمزيد من التقدم والرقي وأن يحفظ أمننا وإيماننا وولاة أمرنا، وأن يعينهم على كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن.
وهنأت عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي الدكتورة ابتهال يعقوب خوجه، الوطن والقيادة الرشيدة والشعب السعودي، وقالت: "في الذكرى السابعة والثمانين للمملكة العربية السعودية نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة، داعين بالرحمة للملك عبدالعزيز ورجاله الشجعان الذين وحدّوا البلاد ونشروا الأمن والأمان في ربوعه".
وأضافت الدكتورة خوجه: "نستشعر في اليوم الوطني دورنا كمواطنين في الذود عن لُحمته بالوقوف مع قيادتنا الرشيدة أمام كل من يخطط لبذر بذور الفتنة والشقاق في بنائه، عاشت السعودية بلداً آمناً نتقرّب بحبها لله ونعمل على رقيّها ورفعتها بكل ما نملك".
// يتبع //
23:27ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة خامسة
وأكد عميد كلية الآداب الدكتور نايف بن سعد البراق إن اليوم الوطني يحمل ذكرى يوم عظيم يعيش فيه أبناء المملكة الأمجاد وملاحم التوحيد التي سطرها المؤسس طيب الله ثراه بحروف من نور، واهتدى به أبناؤه من بعده حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سلمان الحزم والعزم.
وقال الدكتور البراق: "إن الكلمات لتقف عاجزة أمام هذا الكيان الشامخ في يوم عرسه، وعبارات الثناء لا تستطيع أن تعبر عما تكنه صدور الشعب الشعودي الأبي صِغَارًا وكبارًا من العز والفخار، بيوم خرجت فيه الجزيرة من غياهب الجهل والتناحر والفرقة، إلى نور العدل والحق واجتماع الكلمة، وإلى نور الرخاء والنماء، حتى أضحت مملكتنا على ما هي عليه اليوم راية شامخة يستظل بها مليار مسلم على أرض المعمورة، وحصنًا منيعًا تتهاوى أمامه معاول الهدم والطغيان".
ووجه عميد كلية الآداب التحية في هذا اليوم العظيم إلى جنود الحق المرابطين في الحد الجنوبي، الذين كتبوا بدمائهم الزكية ملحمة للحق والكرامة".
ودعا الدكتور البراق، الله - عز وجل - أن يحفظ بلادنا قبلة للمسلمين ومنارة للحضارة والتقدم، وأن يديم عز حكامها ويؤيدهم بنصره وتوفيقه، وأن يسدد على طريق الخير خطى والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
بدوره، وصف المشرف على فرع الجامعة عميد كلية التربية والعلوم بالخرمة الدكتور علي بن مثيب السبيعي، اليوم الوطني بأنه ذكرى حدث تاريخي مهم ومناسبة خالدة محفورة في الأذهان، ومنقوشة في الوجدان".
وقال الدكتور السبيعي: "إن اليوم الوطني مناسبة تتجدد علينا كل عام يلبس فيها وطننا الغالي ثوبه الأخضر، مناسبة تعكس كيف كان الحال، وكيف اصبح المآل، من فرقة وتناحر وشتات الى وحدة وتآلف وانصهار، ومن أمم جاهلة متناحرة إلى أمة موحدة قوية ، غنية بعطائها واسهامها الحضاري".
وأضاف: "اليوم مناسبة تحكي مسيرة قائد حكيم استطاع بفضل الله تغيير مجرى التاريخ، فقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، وأسس قاعدة قوية لانطلاق دولة حديثة، لها تأثيرها الفاعل في المجتمع الدولي، وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم، ومهما كُتِب من مقالات ومؤلفات في تاريخ المؤسس ومعالم الانطلاقة الكبرى فلن تفي بحقها وحقه".
ونوه الدكتور السبيعي إلى أهمية استثمار هذه المناسبة وهذا الحدث المتجدد؛ لغرس معاني الوفاء وقيم الولاء والانتماء في نفوس النشء لهذا الوطن ولمؤسسه -طيب الله ثراه -، وكذلك تعزيز مكانة ولاة الامر في النفوس، إضافة إلى التحذير من الأبواق المأجورة التي ينجرف بها الحسد الى هدم البناء وتقويض معالم التضامن والوحدة، راجياً من الله عز وجل التوفيق الجميع للمشاركة في البناء والعطاء، وتعميق الولاء والانتماء لهذا الوطن.
// يتبع //
23:27ت م

اليوم الوطني / منسوبو جامعة الطائف: اليوم الوطني حكاية نهضة من توحيد البلاد حتى رؤية (2030 ) / إضافة سادسة واخيرة
فيما نوه عميد كلية الصيدلة الدكتور ماجد بن منصور الربيعان، إلى أن بلادنا الغالية تعيش هذه الأيام المباركة احتفالات ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون لتوحيد المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وقد غمرتها الفرحة في كل أرجائها وكل أبنائها والقائمين على أراضيها.
وأكد الدكتور الربيعان أن اليوم الوطني مناسبة متجددة تزخر بالمشاعر الصادقة والمتدفقة التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بوحدة الكلمة، والتقاء الإرادة الشعبية والرسمية.
وأضاف: "منذ ذلك الإعلان التاريخي دخلت البلاد مرحلة التكوين التي كان من أهم سماتها التغيير السريع والحركة المستمرة للحاق بركب التطور والتحديث وتمكنت من إرساء قاعدة حديثة من البنيات الأساسية بمواصفات عالمية فاقت كل المعدلات العالمية، الأمر الذي وضعها في مصاف الدول المتقدمة أيضاً".
وأشار الدكتور الربيعان في هذا الصدد إلى أن المملكة تشهد نهضة كبرى في العديد من المجالات المختلفة اقتصادياً واجتماعياً، بل ومعرفياً، وكذلك في جميع مناحي الحياة، جعلتها مقصداً لرواد المعرفة والفكر، من خلال الكم الهائل من اللقاءات العلمية والاستضافات الكبرى للفعاليات العالمية في مجال العلوم والمعرفة، لاسيما في المجال الصحي والطبي، إلى جانب التقدم التكنولوجي والتطور التقني وإحداث الطفرة الحضارية والعمرانية على امتداد مناطق المملكة كافة.
وأكد أن هذه التطورات الاقتصادية والحضارية تضاف إلى سجل الإنجازات التي شملت مستويات التنمية كافة وتشكل في مجملها شواهد مضيئة نحو آفاق الغد المشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.
وشدد عميد كلية الصيدلة إلى أن هذا الإنجاز العظيم لم يكن ليستمر ونجني ثماره لولا القيادة الرشيدة والفكر السديد والرؤية المستقبلية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة. وقال الدكتور الربيعان: "نتقدم في هذه المناسبة السعيدة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين، مجددين العزم والثقة على مواصلة السير على دروب تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة عملية البناء والتنمية في ظل قيادتنا الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، كما نجدد عهود الإخلاص والوفاء لقيادتنا الرشيدة ووطننا الحبيب، ووعود الجد والاجتهاد في مسيرة االرتقاء بالوطن بهمة عالية وإرادة وطنية مخلصة".