تم اليوم الأربعاء 4 ربيع الأول 1439ه الموافق 22 نوفمبر 2017 عقد اجتماع في مقر وزارة الخارجية بالرياض ضم السفراء والملاحق العسكريين لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن ( المملكة العربية السعودية ، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية)، وممثلين من قوات التحالف، ورأس الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر. واتفق المجتمعون على وضع الآليات اللازمة لتعزيز التكامل والتنسيق بكافة المجالات الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال بسط الحكومة الشرعية سيادتها على الاراضي اليمنية كافة. كما تمت مناقشة اعتداءات ميليشيات الحوثي وصالح وتهديدها المستمر للمملكة ولدول المنطقة، ومنها الصاروخ الذي استهدفت به ميليشيات الحوثي مطار الملك خالد الدولي في الرياض هذا الشهر بدعم من إيران وحزب الله، مما يعكس استمرار تواطؤ إيران وحزب الله والحوثيين وإصرارهم على زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديدهم بالصواريخ الباليستية وتجاهلهم للقرارات الدولية، ومنها القرار الأممي 2216، وتهديد خطوط الملاحة البحرية وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية. كما تمت مناقشة الجهود الإنسانية المقدمة لليمن من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، ودولة الكويت، ومنظمات الأممالمتحدة. كما تم التنويه بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها دول التحالف لليمنيين داخل دولهم، وتم التأكيد من قبل المجتمعين على دعم إيصال المساعدات الإنسانية والعمل على تسهيل عبورها ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية ودحض ادعاءاتهم واتهاماتهم لدول التحالف، وكشف ما تقوم به هذه الميليشيات من إعاقة للمساعدات الإنسانية والسطو عليها وتجنيد للأطفال. واتفق المجتمعون على آليات تنفيذية للعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن.