دعا مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ الدكتور تركي بن عبدالله الشليل بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية إلى استشعار نعم الله تبارك وتعالى على هذه البلاد المباركة وذلك بالحمد والشكر له، والمحافطة على مكتسبات ومنجزات هذه البلاد الغالية. وقال الشليل في تصريح بهذه المناسبة: إنّ هذا اليوم يذكّرنا بالجهود الجبارة التي بذلها الملك الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - في تأسيس الدولة حيث استطاع بفضل الله تعالى أن يوحد كيان هذه البلاد ويرسي دعائمها ويمهد لنهضتها التنموية والإنسانية على أساس من توحيد الله تعالى وتحكيم شريعته وسنة رسوله، وإقامة العدل والقسط وتطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ليعيش الناس على ثرى هذه البلاد الطاهرة تحت راية التوحيد والإسلام يظللهم الأمن والأمان في إخاء ومحبة وولاء وانتماء ولحمة وطنية قل نظيرها. وقال الشليل: وعلى نهج الملك عبدالعزيز - رحمه الله - سار من بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - وحتى هذا العهد الزاهر الباهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أيدهما الله بنصره ورعايته - لتشهد هذه البلاد - بعد توفيق الله عز وجل- نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات والمسارات؛ مما جعل هذه البلاد في مصافّ الدول المتقدمة في جميع مناحي الحياة. وأضاف: لقد اختص الله المملكة باحتضان الحرمين الشريفين وشرف خدمة قاصديهما فهي قبلة المسلمين ومنبع الوحي والرسالة وموئل العلم والدعوة الإسلامية ولا أدل على ذلك من تشرف قادتها وملوكها بلقب خادم الحرمين الشريفين. وأشاد مدير هيئة الأمر بالمعروف بالرياض بالجهود التنموية والدور الإنساني الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في مختلف المجالات، بهمة وعزم حكامها وتعاضد وتعاون وترابط شعبها ومجتمعها لتتجاوز بتوفيق الله الظروف الصعبة والمخاطر المحدقة التي تهدد المنطقة والعالم مما أكسبها - ولله الحمد - مناعة ضد أسباب الفرقة والفتنة والتطرف والإرهاب وجعلها مثالاً للتلاحم والوسطية والاعتدال فنالت ثقة وتقدير واحترام العالم على المستويات كافة. وفي ختام حديثه سأل الشليل الله - عز وجل - التوفيق لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن ينصر بهما دينه ويديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها.