رفع مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ الدكتور تركي بن عبدالله الشليل، التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , وتوليه مقاليد الحكم . وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تصريح له بهذه المناسبة: تتجدد ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ووطننا ينعم بفضل الله بالرخاء والنماء ويظلّه الأمن والأمان ويسوده الاستقرار والاطمئنان، في لحمة قوية بين الراعي والرعيّة، تتجسّد من خلالها كل معاني الحب والولاء والانتماء لهذا الكيان العظيم وولاة الأمر الميامين أيدهم الله بنصره. وأضاف الدكتور الشليل: إن الشعب السعودي بايع قائد مسيرته سلمان الحزم والعزم تطبيقاً لنصوص الشريعة الإسلامية بيعة شرعيّة على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى الإخلاص والولاء في السراء والضراء, حيث شهدت بلادنا الغالية خلال سنوات حكمه - أيده الله - عدداً من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتيسّر سبل رغد العيش الكريم لأبناء هذا الوطن وللمقيمين على أرضه, إضافة إلى توسعة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحمد الشليل, الله أن هيّأ لبلادنا وأمتنا قائداً عادلاً حكيماً أميناً يحكم بشرع الله تعالى وسنة نبيه, ويولي المواطن جُلّ اهتمامه وعنايته ويسعى لتحقيق الأمن والطمأنينة ورغد العيش والحياة الكريمة؛ فعهده الزاهر - حفظه الله ورعاه - عهد خير ونماء وعطاء وتنمية وازدهار في شتى المجالات يشهد لذلك الجهود الجبّارة وافتتاحه لمشروعات عملاقة ومعالم خفاقة في أرجاء الوطن كافة, مفيداً أن أبناء الوطن السعودي يقدّرون تلك الجهود ويجددون دائماً العهد والولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة وينظرون إلى ما تحقق من إنجازات تنموية مباركة في هذا العهد الزاهر بالفخر والاعتزاز . وأبان مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض, أن هذه الذكرى الغالية تأتي لتجديد عهد الوفاء للملك الذي نذر نفسه لإعلاء كلمة الله ونشر رسالة الإسلام الحق، والعمل على أن تتبوأ المملكة المكانة المرموقة واللائقة بها بين بلدان العالم, سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن ينصر به دينه، ويجمع به كلمة المسلمين على الحق، وأن يوفق ولي عهده الأمين, وولي ولي عهده إلى كل خير.