خصصت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة ضمن الخطة التشغيلية لنظافة المشاعر المقدسة،أكثر من 1000 عامل نظافة العامة موزعين في أرجاء مشعر عرفات، لمباشرة أعمال النظافة اولاً بأول ،إذ يتوقع أن يتم رفع أكثر من 15 ألف طن من النفايات بعد مغرب اليوم. ونظراً لإزدحام المنطقة وضيق المساحات أدخلت الأمانة عربات صغيرة يستخدمها عمال النظافة بكل سهولة وسط حجاج بيت الله الحرام، حيث تتميز هذه العربة بسهولة سحبها ومرونتها في التحرك في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالسيارات والآليات الكبيرة. ويشرف على هذه فرق النظافة الميدانية مراكز خدمات تعمل بمثابة بلديات فرعية تغطي أرجاء المشاعر المقدسة وتقوم بمهام ومسؤوليات البلدية بما فيها النظافة العامة والإصحاح البيئي. وخصصت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من (13000) عامل تدعمهم (1000) آلية ومعدة للقيام بأعمال أعمال التجهيز والنظافة والمكافحة في المشاعر المقدسة من خلال ( 5 ) عقود للنظافة موزعة على كامل المشاعر المقدسة. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الأمانة لتوفير البيئة الصحية الآمنة لحجاج بيت الله الحرام في مناطق الحج من خلال نشر فرق النظافة الميدانية حيث إعداد خطط تفصيلية مسبقاً حسب تواجد الحجاج وتنقلاتهم. وكانت الأمانه قد قسمت مشعر عرفات الى ثلاثة مراكز لأداء الخدمات البلدية ، وتم توزيعها جغرافياً لتسهيل تغطية كامل المشعر وخصصت لكل مركز عدد من العمالة والمعدات ، كما قسمت الأمانة مشعر مزدلفة الى ثلاث مناطق )جنوب مزدلفة ، المشعر الحرام ، شمال مزدلفة (بالاضافة الى مناطق النقل العام للرحلات الترددية بمشعر عرفات ومشعر مزدلفة ، لتسهيل نفرة الحجيج بعد وقوفهم بعرفات . وجرى تخصيص عدد من المعدات الصغيرة والبوبكات والعربات اليدوية ذات التصميم الخاص ، بهدف التغلب على ظروف الازدحام الشديد وكثافة الأعمال المطلوب تنفيذها خلال مدد زمنية قصيرة وخاصة فى مجال تلقيط النفايات المبعثرة ولعدم التأثير على حركة المرور والمشاة أثناء التنظيف ، مع التوسع في استخدام المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة للتخزين المؤقت للنفايات لمواجه صعوبة حركة المعدات سواءا داخل المشعر ، أو بحال ذهابها للتفريغ الى المرمى العام للنفايات ، وتوفير أماكن متعددة وقريبة لتجميع النفايات من قبل العمالة اليدوية .