دشن رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، حملة وقف حافظات القرآن الكريم، وهو عبارة عن إنشاء برجين سكنيين في مدينة الدمام، يتكون البرج الأول من 10 طوابق، والثاني من 15 طابق على مساحة تبلغ 2,872 متراً مربعاً، بقيمة إجمالية تقدر ب 60 مليون ريال، حيث ستكون عوائده مخصصة لدعم المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، وإنشاء مدارس جديدة لتغطية الطلب المتزايد على المدارس النسائية بالمنطقة ومحافظاتها المختلفة. وأوضح الشيخ آل رقيب، أنّ الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- بالقرآن وأهله هو امتدادٌ للنهج القويم الذي سارت عليه هذه البلاد الطاهرة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء - الذي جعل القرآن الكريم دستورها ترجع إليه في جميع أمورها فحصل لها بذلك الخير وعمّ الأمن والاستقرار وتحقق وعد الله بالتمكين والاستخلاف بالأرض. وأشار إلى أنه في عام 1401ه افتتحت أول مدرستين نسائيتين في مدينتي الدمام والخبر، حيث بلغ عدد الدراسات في ذلك تقريبا 250 دارسة، ثم توالت الجهود في افتتاح هذه المدارس حتى بلغ عددها 233 مدرسة نسائية، يستفيد منها ومن برامجها قرابة 30 ألف دارسة يمثلون مختلف الأعمار وفق مناهج وخطط دراسية متقنة. وأكد مدير عام الجمعية محمد السويدان أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية أولت المرأة العناية والرعاية وحرصت على تعليمها كتاب الله تعالى تلاوة وحفظًا وتفسيرًا وذلك إيمانًا منها بأهمية دورها التربوي حيث تأتي أنشطة وبرامج المدارس النسائية متنوعة ما بين حلقات التحفيظ التي تهدف لاستثمار أوقات النساء وحفظ كتاب الله وحلقات التجويد وحلقات الأمهات وحلقات الروضات لتعليم الأطفال قصار السور وبعض الآداب بالإضافة إلى الدورات الموسمية المكثفة ، التي نسعى من خلالها لتخريج حافظات للقرآن الكريم .