يستقطب مهرجان بريدة للتمور المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة ، إنتاج أكثر من 8 ملايين نخلة بمعدل 205 طناً من التمور، فيما تتميز منطقة القصيم بزراعة أكثر من 100 صنفاً من التمور كالسكري والبرحي والشقراء وأم الحمام والسكرية الحمراء والخلاص ونبتة علي والروثانا والحلوة والونانة والعسيلة والمكتومي والصقعي وغيرها من الأصناف ، التي تحاكي تاريخاً عريقاً وجذوراً عميقة بين واحات النخيل بمنطقة القصيم . ويعد مهرجان مدينة بريدة للتمور ، الذي يقام سنوياً أحد أهم المهرجانات الاقتصادية التي تعد رافداً اقتصادياً هاماً لما نشاهده من حجم المبيعات اليومية ، التي تتجاوز نصف مليار ريال في النصف الأخير من انطلاقة المهرجان ، كما تعد محط أنظار التجار ومستهلكي التمور في المملكة ودول الخليج ، لتصديرها لدول العالم كأوربا وأسيا وأفريقيا ، ولجودتها ووفرتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس وصلاحيتها للاستهلاك، وخلوها من المبيدات ، حيث هيأت أمانة القصيم مختبراً لسلامة الأغذية يقوم على رصد و مراقبة حالات التلوث في منتجات التمور المعروضة بمدينة التمور يومياً ، والدور الرقابي في ضبط حالات الغش من قبل ضبط الجودة بالأمانة . ويشتمل مهرجان التمور على فعاليات متعددة منها الفعاليات الثقافية، وأفضل طبق من التمور، وأطفالنا في قلوبنا دعماً لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومعرض لأجمل صورة عن النخيل ، كما سيكون في منتزه الملك عبدالله فعاليات يوم المرح للأسر والأطفال ، وفعاليات المواهب الشابة في الشعر والكفاءات المتنوعة في المجالات التقنية والأدبية وغيرها ، بالإضافة إلى مسرحاً للطفل، واستضافة للمشاهير، وفعالية للباص السياحي، والزراعة القديمة، وفعالية التحدي للشباب والضيافة الشعبية، كما يهيئ فرص عمل للشباب في المزارع والنقل وجني المحصول والعمل في الدلالة والبيع والشراء والجلب إلى الأسواق داخل المملكة وخارجها .