رفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, بمناسبة النجاحات التاريخية التي تحققت في الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية، ونجاح القمة السعودية الأمريكية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية. وقال معاليه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية : لقد شاهد العالم بإعجاب وتقدير هذا النجاح الباهر الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, في جمع العالم بهذه الطريقة المميزة غير المسبوقة فوصول أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية إلى الرياض يجسّد حجم التأييد الكبير والواضح لدور المملكة في العالمين العربي والإسلامي. وأضاف: أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية قمة تاريخية ستكون لها انعكاسات إيجابية كثيرة، مرجعًا الفضل إلى حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقدرته على تجميع هذا الحشد من الدول، الذي يدل على مكانة المملكة العربية السعودية الدولية. وأكد أن أول زيارة لرئيس أمريكي مباشرة بعد توليه الرئاسة لدولة خارجية يمثل سابقة على مستوى الرؤساء الأمريكيين على مر العصور وتعد دليلا على مكانة المملكة كقوة اقتصادية ودبلوماسية وسياسية، مبينًا أن انعقاد القمم الثلاث في يوم واحد يؤكد مكانة المملكة عالميًا، مفيدًا أن إنشاء مركز لمكافحة الفكر المتطرف ومقره المملكة يعد مكسبًا كبيرًا ورسالة للعالم لمحاربتها التطرف بشتى أنواعه. واستطرد معاليه : نجاح تلو آخر في عقد القمم الثلاث وما نتج عنها من إعلان شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدةالأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا وقال : إن التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أتى ليختم هذه النشاطات التي ينظر إليها العالم بكل احترام وإجلال ويثمن الدور القيادي للمملكة بوصفها راعية السلام ومأوى أفئدة المسلمين لاحتضانها الحرمين الشريفين. وسأل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في ختام تصريحه, أن يُمتّع الملك المفدى بالصحة والعافية وأن يمد في عمره أعوامًا مديدة لنصرة الدين والأمة العربية والإسلامية وأن تنعم المملكة بالأمن والرقي والازدهار في عهده الميمون.