نوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في خدمة الإسلام والمسلمين والتي تمثلت بالمنجزات المتميزة التي نشاهدها ونعايشها في هذه الأيام. وأضاف معاليه: إن العالم الإسلامي اليوم يواجه تحديات تتطلب مثل هذه الجهود الهادفة لرأب الصدع وجمع الكلمة، ولا أدل على ذلك من استضافة المملكة العربية السعودية خلال اليومين الماضيين لثلاث قمم شارك فيها قادة وممثلون عن خمس وخمسين دولة عربية وإسلامية في القمة العربية الإسلامية الأمريكية تحت شعار "العزم يجمعنا". في حدث تأريخي غير مسبوق وجاء عقدها في الرياض تجسيداً للدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تبني مبادرات فاعلة لتحقيق الأمن والاستقرار للعالم أجمع. وأردف معاليه: لقد جاءت هذه القمم في ظروف عصيبة تستدعي أن يقوم قائد فذ هو خادم الحرمين الشريفين بالأخذ بزمام القيادة والمبادرة لمعالجة المشكلات الإقليمية والدولية وتقوية وتدعيم اقتصاد هذه البلاد لينعم المواطنون بالعيش الرغيد. وعبر معاليه عن تطلعه أن تسهم هذه القمم، في تكريس التضامن بهدف دعم العلاقات بين الدول المشاركة وتضافر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة. وأعرب عن تطلعه أن تؤسس هذه القمة التاريخية غير المسبوقة لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش ، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة. واختتم معاليه تصريحه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - على جهودهم التي يبذلونها في صالح الأمتين الإسلامية والعربية.