عام / أكثر من عشرة آلاف من القوى العاملة تعمل على مدار الساعة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين خلال موسم شهر رمضان المبارك/ إضافة أولى واخيرة وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف, أوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, أنَّه بلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة, مشيرا إلى انه سيكون الدخول لصحن المطاف من باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان المبارك، ومن الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد ‒ رحمه الله ‒, ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي وذلك تيسيراً لدخول وخروج قاصدي الحرم المكي الشريف. وأشار معاليه إلى أنه سيتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة ( التوسعة الشمالية ) حيث سيكون جميعها مصليات كما سيتم إخلاء الطواف للطائفين ، وإفساح كل المساحات للمعتمرين والزائرين بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة. وكشف الشيخ السديس انه سيتم كذلك الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى ابتداءً من قبو باب الملك عبد العزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد, وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد, والاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة ) الدور الثاني من وإلى الساحات , وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي و الدور الأول و دور القبو , وتجهيز عدد 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته, و250 مظلة بساحات المسجد النبوي, وفيما يتعلق بدورات المياه فقد تم تجهيز أكثر من 8441 وحدة من وحدات دورات المياه وأكثر من 6000 ميضأة موزعة في ساحات المسجد الحرام و ساحات المسجد النبوي, وغيرها من الخدمات التي يحتاجها كل حاج وزائر للحرمين الشريفين, لافتاً النظر إلى أنه تمّ استكمال جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي بإذن الله مؤمناً تأميناً كاملاً لاستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع. ودعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, الله سبحانه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-, وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة, وسمو نائبه, وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة, وسمو نائبه على ما يولون الحرمين الشريفين من رعاية فائقة وعناية بالغة خير الجزاء وعظيم الأجر والمثوبة, وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة إنه سميع قريب مجيب