أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس انطلاق خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحج هذا العام 1436ه، والتي ستبدأ في المسجد الحرام في 15 ذي القعدة وستستمر إلى نهاية ذي الحجة، فيما بدأت في المسجد النبوي من غرة ذي القعدة وتنتهي 15 من شهر محرم 1437 ه، ويقوم على تنفيذها في الحرمين الشريفين على مدار الساعة قرابة 15 ألفاً من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. وأضاف الرئيس العام أن الخطة تشتمل على خمسة محاور وهي المحور التوجيهي والإرشادي والتعليمي، المحور الخدمي، المحور الفني، المحور الإعلامي والثقافي والتوعوي والمحور الرقابي. وبيَّن أنه سيتم تسليم كسوة الكعبة لكبير سدنة بيت الله الحرام غرة شهر ذي الحجة تمهيدًا لإبدال كسوة الكعبة المشرّفة القديمة بكسوة جديدة اعتبارًا من اليوم الثامن حتى اليوم التاسع من شهر ذي الحجة. وأشار إلى أن من أبرز المشاريع المنفذة في المسجد الحرام التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج إن شاء الله: التوسعة السعودية الثالثة، حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي والأول والدور الأول ميزانين الأول مع السلالم الكهربائية والمصاعد وبنسبة 100 %. وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، ستتم الاستفادة من كامل أدوار المبنى بمساحة وقدرها 210000 متر مربع وبإجمالي مصلين 278 ألف مصل وبإجمالي 114 ألف طائف. كما تتم الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى ابتداءً من قبو باب الملك عبدالعزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد التي تقدر مساحاتها بحوالي 5 آلاف متر مسطح، وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد، والاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة) الدور الثاني من وإلى الساحات، وتكييف المرحلة الأولى من مشروع المطاف للدور الأرضي و الدور الأول ودور القبو.