أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة بمحافظة القطيف، فيما يلي نصه : قال الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِين َيُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّن ْخِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُم ْفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ). أقدم / نور بن علي بن عبدالله آل أحمد - سعودي الجنسية - على قتل زوجته / نوال بنت عبدالله بن علي المرزوق - سعودية الجنسية - وذلك بإطلاق النار عليها عدة طلقات تجاه رأسها وصدرها مما أدى إلى وفاتها بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته, وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ونظراً لبشاعة جريمته بإقدامه على قتل زوجته وطفلتهما على يده مما تنعدم معه معاني الأبوة والإنسانية ولتعدد سوابقه مما يدل على تأصل الإجرام في نفسه وإصراره على ارتكاب المحرمات فقد حكم عليه بقتله تعزيراً ، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ماتقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / نور بن علي بن عبدالله آل أحمد - سعودي الجنسية - اليوم الأثنين 12/ 8/ 1438ه بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم و تحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.