عبَّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، عن القلق إزاء تقارير عن استهداف العشرات أثناء إجلائهم من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمالي سوريا . وقال أوبراين -في بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أوتشا) بالقاهرة اليوم-، إن مرتكبي هذا الهجوم "الوحشي الجبان" أظهروا تجاهلًا مشينًا لحياة البشر، مشيرًا إلى أن القانون الإنساني الدولي واضح جدًا، ويجب على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية . وأفاد بأن المنظمات الإنسانية تعكف حاليًا على تقديم المساعدة للمصابين، بما في ذلك نقلهم إلى المستشفيات، مؤكدًا أن الأممالمتحدة على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق دعمها للأشخاص الذين تم إجلاؤهم . وطالب جميع أطراف النزاع بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتيسير وصول الأممالمتحدة وشركائها بأمان ودون عوائق لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص المحتاجين إليها .