عام / المملكة وماليزيا .. تميز في العلاقات لأكثر من 55 عامًا / إضافة أولى وفي المجال الاقتصادي ترتبط المملكة العربية السعودية وماليزيا بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، جعلت ماليزيا إحدى الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة، حيث تخضع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لاتفاقيات عديدة، منها "اتفاق تعاون اقتصادي وفني" بين الحكومتين في عام 1395ه لتطوير التعاون الاقتصادي والفني بينهما، وأن يعمل الطرفان على إقامة جهود انمائية مشتركة بهدف تشجيع التعاون الاقتصادي والفني بينهما، وإنشاء مجلس الأعمال السعودي الماليزي، حيث أسهم بشكل كبير في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وحقق الميزان التجاري بين البلدين فائض لصالح المملكة يقدر بحوالي 3٫4 مليار ريال، عام 2013 م فيما بلغت قيمة صادرات المملكة إلى ماليزيا عام 2013م حوالى 8243 مليون ريال، بما يمثل 0٫58 %من إجمالي قيمة صادرات المملكة للعالم، في العام نفسه. وتتنوع السلع والمنتجات التي تصدرها المملكة العربية السعودية إلى ماليزيا وأهم هذه السلع هي : زيوت نفط خام ومنتجاتها، بولى بروبيلين، بولي ايثيلين عالي الكثافة، بولى ايثيلين منخفض الكثافة، ميثانول (كحول الميثيل )، وغيرها من المنتجات والسلع. وقد بلغت قيمة واردات المملكة العربية السعودية من ماليزيا عام 2013م حوالى 4834 مليون ريال، تمثل 0٫77 %من إجمالي قيمة واردات المملكة من العالم، في ذات العام. وتتنوع السلع والمنتجات التي تستوردها المملكة العربية السعودية من ماليزيا وأهم هذه السلع هي: أجهزة كهربائية، زيت نخيل، آلات ارسال واستقبال الصوت أو الصورة، مواسير وأنابيب من نحاس، أجهزة تكييف هواء (فريون)، وغيرها من المنتجات والسلع. أما في عام 2015 فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا 12,589 مليون ريال مقابل 16,038 مليون ريال عام 2014م، حيث انخفضت الصادرات السعودية إلى ماليزيا لتصل الى 7,894 مليون ريال عام 2015م بينما انخفضت الواردات من ماليزيا إلى المملكة العربية السعودية من 5,250 مليون ريال في عام 2014م الى 4,694 مليون ريال في عام 2015م. وتتركز الصادرات السلعية السعودية لماليزيا في زيوت نفط خام ومنتجاتها وبولي بروبلين وغيرها، وتعد الأجهزة الكهربائية والآت استقبال وإرسال الصوت والصورة من بين أبرز الواردات من ماليزيا إلى السوق السعودي. فيما بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين حتى 30 /6/ 1436ه (47) مشروعاً، منها (38) مشاريع خدمية، و (9) مشاريع صناعية ، بلغ إجمالي رؤوس الأموال المستثمرة في هذه المشاريع (1379,2) مليون ريال، تمثل حصة الجانب السعودي (541,2) وحصة الشريك الماليزي (639,8) والمتبقية لشركاء آخرين. كما أن هناك العديد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين منها : اتفاقيات التعاون الاطارية في التجارة والمجالين الاقتصادي والفني (1975) ، واتفاقية منع الازدواج الضريبي (2006) ، واتفاقية تعزيز الاستثمارات وحمايتها ، حيث وقعت جمعيها في كوالالمبور بتاريخ 28 رجب 1421ه . وعملت غرفة الرياض على تنظيم معرض الكتالوجات الماليزي بمشاركة العديد من الشركات الماليزية في مجال النفط والغاز وخدماتها ،ومنتجات الرعاية الصحية والأدوية والأجهزة الطبية, وخدمات الامتياز التجاري، ومنتجات الأثاث، ومنتجات الأطعمة والمشروبات، ومنتجات مواد البناء، والمنتجات الكهربائية والإلكترونية، إضافة إلى منتجات مولدات الطاقة, وخدمات الإنشاء والتعمير والخدمات المرافقة، وخدمات الهندسة التعميرية, ومنتجات الاتصالات والمعلومات وخدماتها، إلى جانب حرص الشركات الماليزية على البحث عن فرص استثمارية مع قطاع الأعمال بغرفة الشرقية. // يتبع // 10:51ت م
عام / المملكة وماليزيا .. تميز في العلاقات لأكثر من 55 عامًا / إضافة ثانية واخيرة وفي الجانب الإنساني قدمت المملكة العديد من المساعدات لماليزيا ، ومنها : الصندوق السعودي للتنمية وخلال الفترة من (1975م 2016م) قدم مساعدات لعدد من المشاريع التنموية في ماليزيا وكان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية وهي كالآتي : قرض لدعم كلية الطب بجامعة كيبانجان في ماليزيا بمبلغ (54.160.000) ريال. قرض لدعم الجامعة التكنولوجية في ماليزيا بمبلغ (48.240.000) ريال. قرض للمساهمة في التوطين في باهانج تناجارا بمبلغ (86.100.000) ريال. قرض للمساهمة في التوطين في جنوب شرق اولوكلنتن بمبلغ (40.000.000) ريال. - قرض لدعم الكليات الخمس العلمية الصغرى في لمارا بمبلغ (15.160.000) ريال. قرض للمساهمة في التوطين في لبار أوتارا بمبلغ (52.700.000) ريال. قرض لدعم المستشفيات الأربعة الإقليمية في ماليزيا بمبلغ (15.900.000) ريال. كما قدمت المملكة مساعدات نقدية وعينية لماليزيا عبر منظمات ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة والمنظمات والهيئات الإقليمية الأخرى. وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، بمساحة كلية تبلغ 329,845 كم 2 ، والعاصمة هي كوالالمبور، أما مدينة بوتراجايا فهي مقر الحكومة الاتحادية ، ويصل تعداد السكان أكثر من 28 مليون نسمة، وينقسم البلد إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصينالجنوبي، هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية (المعروفة أيضاً باسم ماليزياالشرقية)، ويحد ماليزيا ( تايلند واندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي) وتقع بالقرب من خط الاستواء ومناخها مداري. يذكر أن ماليزيا تنقسم إلى قسمين يفصلهما بحر الصينالجنوبي , أولهما شبه جزيرة ملقا الممتد من برزخ كرا حتى مضيق جوهور, وثانيهما القسم الشمالي الغربي من جزيرة بورنيو وهو مكون من إقليمي سراواك وصباح. وتكسو الغابات التي تضم مجموعة متنوعة منالنباتات المدارية نسبة 60% من مساحتها ، وتتعرض البلاد للتأثيرات البحرية ولتفاعل الأنظمة المختلفة للرياح القادمة من المحيط الهندي وبحر الصينالجنوبي , والمناخ مداري رطب بسبب كثرة هطول الأمطار. والمدن الرئيسة فيها هي " إيبوه , وجوهور, وبهارو , وملاكا " ولغة ملاي هي اللغة الرسمية لماليزيا , والعملة الوطنية الرنغيت الماليزي ، وبلغ عدد سكان ماليزيا حسب إحصاء عام 2012م نحو // 29 // مليون نسمة. وتعد ماليزيا من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة لأشباه الموصلات في العالم, كما تعد من أبرز البلدان المنتجة للنفط والغاز الطبيعي غير الأعضاء في منظمة الأوبك. وتعمل على تطوير الصناعات التي تمكنها من استغلال ما يتوفر لديها من مواد أولية, كما أنها تشجع إقامة المشاريع التصنيعية في مجال البتر وكيماويات والكيماويات وتجهيز الأغذية والأثاث, ويهيمن إنتاج المكونات الإلكترونية ومعدات الاتصالات والمكائن الكهربائية والمكيفات وأجهزة التلفزيون والملابس والمنسوجات على النشاط الصناعي الماليزي. ومن بين الموارد الطبيعية التي تتوفر بها القصدير والنفط الخام والخشب والنحاس وخام الحديد والغاز الطبيعي والبوكسيت, وقد كان الاقتصاد الماليزي يرتكز تقليديا على الزراعة والحراجة وصيد الأسماك. وتظل ماليزيا أكبر مصدر في العالم لزيت النخيل والمطاط والأخشاب المدارية ورابع مصدر للقصدير والكاكاو، كما يعد الأرز المحصول الزراعي الرئيس في البلاد بينما يعد زيت النخيل والمطاط من بين أهم المحاصيل النقدية. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بأسعار السوق الجارية عام 2012م// 303 // مليارات دولار أمريكي أما الناتج الملحي الإجمالي للفرد فبلغ لنفس العام // 9800 // دولار تقريباً.