بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا خلال السنوات العشر الماضية (من 2007 حتى نوفمبر 2016)، نحو 121 مليار ريال، موزعة بين صادرات قيمتها 75 مليار ريال، وواردات وصلت إلى 46 مليار ريال. وكشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن قيمة حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2016 حتى نهاية شهر نوفمبر من العام نفسه بلغ نحو 7.7 مليار ريال، بصادرات قيمتها 4.2 مليار ريال وواردات ب3.5 مليار ريال. وتعد ماليزيا في المرتبة ال 22 من حيث أعلى الدول في قيمة الصادرات خلال 2015، تشكل نحو 1 في المائة من إجمالي صادرات المملكة، وفقا ل"الاقتصادية". وجاءت في المرتبة ال 27 من حيث أكثر الدول التي تستورد منها المملكة، بنحو 0.7 في المائة من إجمالي واردات المملكة، ومنذ الفترة 1991 حتى عام 2015 وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوياته في عام 2014، حيث بلغ أكثر من 16 مليار ريال، الصادرات منها وصلت إلى 10.8 مليار ريال، والواردات بلغت 5.2 مليار ريال. وحل عام 2014 الأعلى من حيث قيم صادرات المملكة إلى ماليزيا حيث بلغت قيمتها نحو 10.8 مليار ريال، أما الواردات، فقد كان عام 2011 هو الأعلى من حيث قيمة الواردات ب 6.1 مليار ريال. وجاءت أكثر السلع تصديرا لماليزيا زيوت النفط الخام ومنتجاته، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة لماليزيا خلال 2015 نحو 2.8 مليار ريال، تلاها "البولي بروبلين" ب 1.9 مليار ريال، ثم "البولي إيثيلين عالي الكثافة" ب 1.7 مليار ريال، و"البولي إيثيلين منخفض الكثافة" ب 623 مليون ريال، فالألومنيوم الخام وغير المخلوط بقيمة 421 مليون ريال. في حين كانت أكثر السلع التي استوردتها المملكة من ماليزيا هي "آلات لاستقبال وإرسال الصوت أو الصورة" بقيمة 290 مليون ريال، ثم "أجهزة التلفزيون" بقيمة 175 مليون ريال، تلاها "المواسير وأنابيب من نحاس نقي" بقيمة 119 مليون ريال، و"زيت النخيل المكرر" بقيمة 106 ملايين ريال، ثم "زيت نخيل خام" بقيمة 100 مليون ريال. الجدير بالذكر أن ماليزيا أول محطة يزورها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بعدالعزيز في جولته الآسيوية والتي تستمر لمدة شهر، والتي يزور خلالها كل من الجمهورية الإندونيسية، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية المالديف، والمملكة الأردنية الهاشمية.