تقرير / "نقاء" تُسهم في إقلاع 675 فردًا عن التدخين في حائل / إضافة أولى واخيرة وعملت الجمعية على تطوير والارتقاء ببرامج العضوية لتكون رافداً مالياً للجمعية وتنظيم الزيارات لرجال الأعمال والشركات والمؤسسات لتوفير الدعم والرعاية للبرامج والمعارض وتوفير بطاقات العلاج لتحقيق الاستقرار والاستدامة المالية للجمعية فيما تسعى الجمعية إلى تطوير وتنمية الموارد البشرية للجمعية بالتنسيق مع الإدارات المستهدفة لإعداد جدول تنفيذ البرامج التدريبية والاحتياجات المهنية للعاملين وإنشاء المكتبة الطبية والتوعوية واستقبال الزوار من مختلف القطاعات وتجهيز قاعات للتدريب وتطويرها والاستفادة من بيوت الخبرة في تنفيذ البرامج التدريبية وتطوير وتفعيل مركز الدراسات والبحوث في البوابة الإلكترونية وتجهيز المكتبة المعرفية والدوريات والنشرات . ومن جهته أوضح طبيب الجمعية الدكتور أنور بدر النهدي أن البرنامج العلاجي للمدخن يبدأ من استقبال المدخن واخذ البيانات المتعلقة بالتدخين للتعرف على شدة إدمانه لاختيار العلاج المناسب له وعمل قياسات " وظائف الرئتين و أول أكسيد الكربون " بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمدخن وإعطائه بعض النصائح والتعليمات التي تساعده في التغلب على مسألة العادة في التدخين مشيراً إلى أن البرامج العلاجية المتبعة في عيادات الجمعية تشمل برنامج الجهاز الملامس الفضي وبرنامج جهاز الرنين الحيوي وبرنامج البدائل النكوتينيه من " لصقات , حبوب استحلاب , علكة " وحبوب الشامبيكس . وأفاد أن البرنامج الأساسي هو برنامج الجهاز الملامس الفضي ويشمل إجراء ستة جلسات على الجهاز بمعدل نصف ساعة يومياً على مدار ستة أيام مبيناً أن فكرة العلاج بالجهاز الملامس الفضي تقوم على أساس تنشيط مادة الاندروفين في جسم الإنسان ( هرمون السعادة ) للمساعدة على الحد من تأثير الأعراض الانسحابية النكوتينيه كالصداع والرغبة في التدخين ويظهر تأثير العلاج من خلال تعويض المدخن عن النيكوتين الذي يحصل عليه من الدخان والذي يسبب الإدمان لذلك يشعر المدخن بالهدوء والراحة فترة الإقلاع كما يؤثر الجهاز على تغيير طعم ورائحة الدخان مما يزيد المدخن كرهاً فيه والرغبة في الإقلاع . وعن آلية علاج المدخن الثانية عن طريق جهاز الرنين الحيوي أوضح الدكتور انور النهدي أن الجهاز يصدر موجات كهرومغناطيسية تحلل أعضاء الجسم وتكشف مدى تأثير التدخين عليها ويتم التركيز عادة على الأماكن التي يشتكي المراجع فيها من آلام أو أية أعراض أخرى فيها وخاصة الرئتين والقلب والدماغ بالنسبة للمدخن مشيراً إلى أن ميزة هذا الجهاز أنه يستخدم لمرة واحدة أو مرتين بفارق زمني من عشرة أيام إلى أسبوعين أي أنه لا يحتاج المراجعة اليومية للعيادة. أما آلية العلاج الثالثة بطريقة البدائل النكوتينيه أبان الطبيب المعالج أن فكرة العلاج بهذه الأشكال الثلاثة ( اللصقات أو الحبوب استحلاب أو العلكة ) تقوم على أساس تعويض جسم المدخن المتوقف عن التدخين عن مادة النيكوتين وتستخدم إحدى هذه الأشكال الدوائية الثلاثة من شهرين إلى ثلاثة أشهر تبعاً لشدة الإدمان حيث يتم التوقف عنها بشكل تدريجي أو بإعطاء تراكيز صغيرة منها خلال التقدم بمراحل البرنامج العلاجي حتى يتم التوقف عنها بشكل كامل بنهاية الفترة المحددة. أما الطريقة الرابعة لعلاج المدخن فتتم عن طريق حبوب الشامبيكس وهو برنامج علاجي يستمر لمدة ثلاثة أشهر بمعدل جرعتين يومياً صباحاً ومساء ويسمح للمدخن عند البدء بها أن يدخن في الأسبوع الأول ويتم التوقف عن التدخين مع بداية الأسبوع الثاني ووظيفة هذه الحبوب هو الارتباط بمستقبلات مادة النيكوتين ومنع النيكوتين من الارتباط فيها بحيث يشعر المدخن بعدم المتعة بالدخان أو عدم الاستفادة من الدخان كالمعتاد والشعور بالكراهية و عدم الراحة عند التدخين ويكون هذا الإحساس واضحاً مع بداية الأسبوع الثاني مما يدع المدخن للتوقف النهائي عن التدخين بكل أشكاله .