التقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في مكتبه بالمدينة الجامعية اليوم، وفداً من خريجي الجامعة خلال الفترة من 1406حتى 1436ه، يضم 18 عالماً من 9 دول في آسيا وأوروبا، وذلك ضمن برنامج الرحلة العلمية التي ينظمها معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالتعاون مع قسم الوافدين بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، ومكتب جنوبمكة، ووقف سعد عبدالعزيز الموسى، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي. وأوضح عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور حسن بخاري, أن فكرة البرنامج جاءت بعنوان "رحلة عمرة إلى مكة"، حيث يشمل البرنامج اللقاء بعدد من المسؤولين بمكةالمكرمة، لافتاً أن الوفد يشمل 18 عالماً وداعية تخرجوا من الجامعة خلال الفترة من 1406- 1436ه، وأصبحوا الآن دعاة ومعلمين في 9 دول أوروبية وآسيوية. ويهدف اللقاء إلى التأكيد على ثمرة الجهود التي بذلتها الجامعة مع طلاب المنح الدراسية، للوقوف عن قرب لنماذج من هؤلاء الطلاب، ومد جسور التواصل والتعاون مع أبناء الجامعة وخريجيها في مختلف بلدان العالم. بدوره رحب معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بالوفد، الذين أصبحوا سفراء ودعاة في عدد من البلدان الأوروبية والآسيوية والأفريقية، لافتاً النظر إلى أن الجامعة ممثلة بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها تسعى في نشر الإسلام والاعتزاز بتعلم اللغة العربية وتعليمها، والإتقان والجودة في الأداء، والتواصل الفعَّال مع الثقافات الأخرى، لتعليم اللغة العربية والشريعة الإسلامية لأبناء المسلمين، وتزويدهم بقدر كافٍ من القرآن الكريم وفق توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله. وأشار معاليه إلى أن الجامعة تسعى لإعداد معلمين متخصصين يقومون بتدريس العربية لغير الناطقين بها، وإجراء البحوث والتجارب الميدانية لتطوير مناهج وأساليب تعلُّم وتعليم العربية لغير الناطقين بها، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الإسلامية في مجال تعليم اللغة العربية ونشر الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العلمية، وإقامة دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها في البلاد الإسلامية، مثمناً الجهود التي يقوم بها عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور حسن بخاري وكافة العاملين بالمعهد.