افتتح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي بحضور عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عادل بن أحمد باناعمة ووكيل المعهد الدكتور حسن بخاري وعدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد فعاليات الدورة التدريبية لاعداد معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها لأساتذة تعليم اللغة العربية من السنغال بمقر المعهد بالعزيزية. وفي بداية اللقاء القى وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي كلمة نقل فيها تحيات وترحيب معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس لكافة المشاركين في هذه الدورة التدريبية وتمنيات معاليه بأن تكلل جهود الجميع بالنجاح وتحقق الدورة الأهداف المنشودة منها، مهنئا في الوقت نفسه المشاركين بثقة ولاة الأمر في بلاد الحرمين الشريفين (المملكة العربية السعودية) – وفقهم الله – بأن يكون هذا الجمع المبارك وهذه النخبة من أساتذة الجامعات والمعاهد في إندونيسيا والسنغال بين إخوانهم في جامعة أم القرى وعبر هذه الدورة التدريبية التي تجمعهم بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها. عقب ذلك القى عميد المعهد الدكتور عادل باناعمة كلمة تحدث فيها عن رابطة خريجي جامعة أم القرى في جاكرتا ووجه ثلاث رسائل تقدم فيها بالشكر لادارة الجامعة ولمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على اهتمامه ومتابعته لكافة البرامج والنشاطات التعليمية والتدريبية التي يقيمها المعهد وسعيه الدؤوب للعمل على تطويرها والرسالة الثانية لاساتذة المعهد بحرصهم على تقديم المعلومات الهامة والمفيدة للمتدربين وتجويدها من أجل أن تحقق الدورة أهدافها المرجوة والرسالة الثالثة للمتدربين والمشاركين بأن يعملوا برنامجا تدريبيا لهم منذ بداية الدورة استعداد لنقله في بلادهم لتعليم أقرنائهم. وأوضح عميد المعهد الدكتور باناعمة ان عدد المستفيدين من الدورة 37 متدربا من السنغالوجاكرتا مبينا ان الدورة التدريبية تتضمن عددا من الدورات المعنية بتطوير اللغة العربية اضافة الى البرنامج الاجتماعي الذي يتضمن عددا من الزيارات للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وزيارة ائمة المسجد الحرام وجولة على في المدينة الجامعية بالعابدية مثمنا الدعم السخي الذي حظي ويحظى به معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى وأمثاله الكثير من المعاهد العلمية والتعليمية التي وفرتها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد – رعاهما الله – داخل المملكة وخارجها لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من أبناء الأمة الإسلامية ونشر تعاليم القرآن الكريم بينهم.