رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثانية على توليه مقاليد الحكم . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: تستحضر المملكة العربية السعودية ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله، تلك البيعة التي تُعدّ من أجل القضايا وأعظمها، حيث تحمل بين حناياها الكثير من معالم الارتباط الوثيق بين القيادة الأمينة والشعب المخلص، وتعمِّق مبادئ الانتماء والولاء لهذه البلاد المباركة ولحكومتها الرشيدة. وأضاف معاليه: لقد أضحت البيعة وما تشتمل عليه من قيم ومبادئ؛ ميزة نفاخر بها، وعملاً مباركاً نطبقه ونجدد الالتزام به كل عام، ولا نجده إلا حقاً يجب علينا بذله لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الذي أعطى من نفسه ووقته وجهده الكثير، ليعتلي بمكانة المملكة إلى المزيد من مراتب الرقي، وليراها مزهوة بمنجزاتها ومكتسباتها، لا سيما في الجوانب العلمية والتنموية والأمنية، بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها إقليميا ودولياً. وتابع معالي الدكتور عبدالرحمن العاصمي القول : لقد كان لشخصية الملك سلمان المحبوبة حفظه الله والقريبة من نفوس المواطنين والمواطنات تأثير بالغ في النجاحات المتحققة للمملكة عموماً، وخلال عامي حكمه على وجه الخصوص، حيث طُرِحَتْ الرؤى الطموحة، واتُّخِذَت العديد من الخطوات والإجراءات الضرورية والفاعلة على أرض الواقع، وكان من نتائج ذلك تأكيد الهوية الوطنية، ومزيد من التقدم التنموي، والتطور الحضاري، مع ما صاحب ذلك من وقوف مع القضايا الإنسانية العادلة على الصعيدين العربي والدولي. وأشار معاليه إلى أن ذكرى البيعة الثانية تعنون لماض عريق أُسِّسَ بإرادة وقّادة، وبصيرة نافذة. كما تعنون لحاضر مشرف حافل بالإصلاحات البناءة، والتدابير المعرفية الزاخرة بألوان المعرفة والمدنية والإنسانية، الأمر الذي مكّن قيادتنا الرشيدة وفقها الله للتعامل مع المعطيات الواقعية والأحداث الراهنة بحصافة وروِيَّة، الأمر الذي أدى إلى تجاوز العثرات والمتغيرات السلبية، بل تحويلها إلى عناصر إيجابية مسهمة في الحراك الوطني ومسيرة النهضة.