أوضحت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أنه تم إقامة شراكة مع معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري لتطوير تقنية المفاعلات النووية المدمجة الصغيرة - تقنية سمارت، والعمل على امتلاك ونقل هذه التقنية إلى المملكة . وتطمح المدينة أن تمكن هذه الشراكة من توطين المعرفة النووية ودعم سلاسل القيمة ودخول المملكة كمطور ومالك ومصدر مستقبلاً لتقنيات الطاقة النووية. ويعمل حالياً فريق فني سعودي متخصص جنباً إلى جنب مع معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري لإدارة المشروع والتدرب والمشاركة في إعداد التصاميم الهندسية للمفاعل وقد اختتم الأسبوع الماضي أعمال الاجتماع الأول لمراجعة أنشطة مشروع مفاعل "سمارت" مع الشركات الكورية المشاركة في المشروع وذلك في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية والتي نظمها معهد أبحاث الطاقة النووية الكوري بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. واستعرضت الشركات المشاركة في مشروع "سمارت" الجدول الزمني للمشروع والتحديات التي تواجه المشروع. كما تم عرض ما تم إنجازه من أنشطة خلال الفترة الماضية وتنسيق المخرجات الفنية بين المقاولين لضمان اتمام المشروع في الوقت المحدد. وتمكن الشركات الكورية من إعداد التصاميم الهندسية للمحطة الكهربائية التي من المتوقع أن يتم بنائها في المملكة بهدف انتاج الكهرباء والمياه المحلاة وقد قام المختصون في المدينة بتقديم عرض موجز عن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني بهدف تثقيف الشركات المشاركة بالمشروع بهذه الرؤية الطموحة وخصوصاً أن مشروع مفاعلات سمارت يعد إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المعتمدة في برنامج التحول الوطني 2020 والتي تمت الموافقة عليها العام الجاري.