كرّم نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد أبو الفرج 33 مهندساً سعودياً أكملوا تدريبهم في المرحلة الثانية من برنامج تطوير القدرات البشرية لمشروع مفاعل الوحدات الصغيرة المدمجة «سمارت» بالشراكة مع معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري «كايري» في مدينة دايجون بكوريا الجنوبية. واستمر البرنامج التدريبي للمهندسين لمدة ثلاثة أشهر تخلله برامج فنية مكثفة في مجالات مختلفة في الطاقة النووية منها برامج متخصصة في تصميم قلب المفاعل، وتصميم نظام الموائع، والتصميم الميكانيكي، وتصميم التفاعل بين الآلة، وتحليل السلامة لتقنية مفاعلات سمارت، في حين ستبدأ المرحلة الثالثة من برنامج تطوير القدرات البشرية بداية الشهر المقبل ويتمثل في التدريب الميداني والمشاركة في إعداد التصاميم الهندسية لمفاعل سمارت على أن تستمر هذه المرحلة لمدة عام كامل. ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويعد إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المطروحة في برنامج التحول الوطني 2020 التي تم اعتمادها العام الجاري وستساهم في توطين المعرفة النووية ودعم سلاسل القيمة ودخول المملكة كمطور ومالك ومصدر مستقبلاً لتقنيات الطاقة النووية. وتسعى المدينة من مثل هذه البرامج لتوفير فرص التدريب للخريجين محلياً ودولياً، وأيضاً الدخول في شراكات طويلة الأمد مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل التبادل التجاري ونقل المعرفة لتعظيم قدرات المملكة المعرفية الاستثمارية.