أعربت منظّمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف اليوم عن قلقها إزاء تأخر بدء العام الدراسي في ليبيا. وفي بيان للمنظمة أفاد الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا، غسان خليل ، إن استمرار العنف وعدم الاستقرار فضلا عن الضرر والدّمار اللذين طالا المدارس، والتّشرّد وعدم توفّر الكتب المدرسيّة، عوامل أدت إلى تعطل العملية التّعليمية لما يزيد على مليون ومئتي ألف تلميذ وتلميذة في ليبيا. وأضاف انه وفقا لوزارة التّربية والتّعليم، أنه من أصل 4 الآف و200 مدرسة في ليبيا هناك 558 مدرسة متوقّفة عن العمل ممّا يؤثر على 279 ألف طفل في سنّ الدراسة في البلاد. ودعت اليونيسف جميع أطراف النّزاع في ليبيا إلى الاضّطلاع بمسؤوليّاتها وحماية حق الأطفال في التّعليم.