أطلقت منظمة /اليونيسيف/ بالتعاون مع وزارة التربية وغيرها من الشركاء في سوريا حملة تحت عنوان (العودة إلى التعليم) يستهدف مليون تلميذ في المرحلة الابتدائية بمختلف مدارس سوريا. وقال بيان صدر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا /أوتشا/ بالقاهرة اليوم إن حوالي مليوني طفل سوري تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 تركوا المدرسة جراء التهجير والعنف مؤكداً أن الكثير من الطلاب يواجهون مع بدء العام الدراسي الجديد في سوريا اليوم تحديات استثنائية لمواصلة تعليمهم حيث أدى النزاع إلى الإضرار بنحو 4 ألاف مدرسة. وأوضح أن اليونيسيف تقوم بتوزيع مليون حقيبة مدرسية مع لوازم المدرسية كالأقلام والدفاتر في جميع محافظات سوريا وتوزيع 5 ألاف من مجموعة تعليم المعلم و 3 ألاف مجموعة ترفيهية و800 مجموعة تعليم خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة. وأضاف البيان أن اليونيسيف ستنفذ هذا العام برنامجا مبتكرا يستهدف نحو 400 ألف طفل متأثر بالنزاع غير قادر على الوصول إلى المدرسة حيث سيجري تقديم الدعم لهؤلاء الأطفال من خلال برنامج للتعلم الذاتي داخل المنزل. // انتهى // 16:18 ت م تغريد