أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال. وقال - حفظه الله - في كلمة تصدرت التقرير السنوي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2015-2016م : إننا إذ نعلن عن تأسيس ووضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية،ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وقال - رعاه الله - في كلمته : إننا نعلن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق أن وجهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وأضاف - حفظه الله - سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البعد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل، فسيولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً . وسأل خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته الله عز وجل للجميع التوفيق والنجاح، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يسود السلام كافة أرجاء المعمورة. // يتبع //