رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبنى، التهنئة والتبريكات إلى القيادة الرشيدة - أيدها الله - على ما تحقق من نجاحات أثناء أداء الحجاج مناسكهم في المشاعر المقدسة هذا العام وما صاحب ذلك من تميز في جيمع مراحل رحلة الحج منذ وصول قوافل الحجاج منافذ المملكة مرورا بمكةالمكرمة حتى صعودهم إلى منى لقضاء يوم التروية بها في الثامن من ذي الحجة ووقوفهم في التاسع منه بصعيد عرفات الطاهرة ونفرتهم منها إلى المزدلفة ثم العودة إلى مشعر منى لإكمال بقية مناسك الحج من خلال التسهيلات التي وفرت والخدمات التي سخرت لهم والفرص التي أتيحت لأبناء هذا الوطن العظيم، ليؤدوا واجبهم الديني والوطني تجاه حجاج بيت الله الحرام والتشرف بخدمتهم ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم. كما هنأ المطوف لبني، ضيوف الرحمن الذين من الله عليهم بأداء فريضة حج هذا العام وإتمامهم الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وسهولة وأمن وطمأنينة، وحمد الله على ما مكن به هذه البلاد قيادة وشعبًا على تقديم كل ما من شأنه خدمة وراحة الحجيج الذين وفدوا إلى الديار المقدسة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة وأن يجزي القائمين كافة على خدمة وراحة الحجيج. وأكد أن نجاح أعمال حج هذا العام 1437ه وخروجه بهذه المثالية في التنظيم ومستوى الخدمات المقدمة يعود بعد توفيق الله عز وجل إلى تضافر جهود القطاعات المعنية كافة بشؤون الحج والحجاج وتناغم أدائها وانعكاسا لما وفرته الحكومة – أيدها الله - من إمكانات وخدمات جليلة أسهمت في تذليل كل العقبات من أجل راحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وحرص هذه البلاد المباركة حكومة وشعبًا وعلى بذل المزيد من المشروعات العظيمة والإنفاق السخي في كل عام من أجل الحج وتسهيل رحلة الحجيج، وما المشروعات الضخمة التي نفذت وتنفذ في مكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة إلا دليل هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار.