كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن المنظمة الدولية فتحت تحقيقاً حول الجهات التي تورد السلاح إلى ليبيا، مبيناً أن نتائجه ستحال فور الانتهاء منه إلى مجلس الأمن. جاء ذلك في كلمة ألقاها كوبلر في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير الجزائري للشؤون الإفريقية والمغاربية، عبدالقادر مساهل، عقد بمقر وزارة الخارجية، في اليوم الثاني من زيارته للجزائر ونشر اليوم . وأوضح المسؤول الاممي إن "هناك 26 مليون قطعة سلاح بأيدي 6 ملايين ليبي، بشكل يعيق عودة السلم في هذا البلد، ولابد أن نطرح السؤال من أين تأتي هذه الأسلحة؟". وأضاف : "منظمة الأممالمتحدة فتحت تحقيقاً حول مصدر هذه الأسلحة، سواء كانت تدخل بحراً أو براً، وسيحدد هذه الجهات بكل شفافية، ويحال إلى مجلس الأمن للنظر فيه" . من جهته، دعا الوزير الجزائري مساهل الأممالمتحدة إلى "التحرك لوقف الجهات الدولية التي تشوش على تقدم المسار السياسي في ليبيا". وطالب المسؤول الجزائري كل الأطراف الليبية بالمشاركة في المسار السياسي الجاري في البلاد، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، مجدداً معارضة بلاده لجميع أنواع التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، وحتى مجرد حضور قوات أجنبية، لأن هذه الخطوة لن تحل الأزمة، بل تزيد من تعقيدها، حسب قوله.