دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، التفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي وقع الثلاثاء في سوق مزدحمة لبيع الخضار والفواكه في منطقة الراشدية الواقعة شمال شرقي بغداد. وقال كوبيش إن "هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين، ويأتي عقب التفجير الانتحاري الهائل في منطقة الكرادة وسط بغداد والتفجير الآخر الذي استهدف قضاء بلد إلى الشمال من بغداد، يعد دليلاً آخر على الأساليب الخبيثة للإرهابيين". وأوضح كوبيش أن الإرهابيين "يستهدفون، ببساطة، الأبرياء من نساء ورجال وأطفال ممن كانوا يتسوقون في هذا السوق خلال وقت اكتظاظه عند ساعات الصباح، في محاولة منهم للتعويض عن هزائمهم في ساحات المعركة".