أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات، رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس"، الخبير الدولي بالأمم المتحدة عبدالإله بن محمد الشريف أن المملكة مستهدفة من قبل عصابات المخدرات لأسباب ليس تجارية فقط بل لتدمير عقول آبناء الوطن وبالذات فئة الشباب من الجنسين. وقال: إن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ترسم السياسات الوطنية في كافة مجالات مكافحة المخدرات بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، وعقدت الشراكات مع القطاعين العام والخاص للقضاء على هذه السموم، كما استعرض أهم البرامج التي يقوم عليها المشروع الوطني "نبراس"وجهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المتميزة في عمليات النقل القسري لمرضى الادمان، وضبط العديد من المروجين عبر برامج التواصل الاجتماعي. جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي أقامتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود يوم أمس الأربعاء بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات . وتأتي هذه الندوة ضمن البرامج الوقائية التي ينفذها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" استعداداً لليوم العام لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها. كما استعرض الشريف بورقته العلمية المخدرات الأكثر خطورة وانتشارها بين فئات الشباب . كما بين مخاطر عقار الزناكس، وبين الشريف بانها أقراص يقتصر صرفها في المملكة على مستشفيات الصحة النفسية الحكومية تحت إشراف طبي دقيق، لاحتمالية إساءة استخدامها ومسببة الإدمان لمتعاطيها. مستشهدا بالعديد من الحالات التي يستقبلها مركز استشارات الادمان 1955 . من جانبه قال عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور فهد الزامل إن هذه الندوة المهمة كونها تحمل هدفاً سامياً وهو حماية المجتمع من افة المخدرات، مضيفاً بأن المخدرات لم تعد تجارة فحسب بل أصبحت حرباً شرسة، ووقاية المجتمع من أخطارها مسؤولية الجميع . مشيراً الى أن أعداء الوطن يسعون بكافة الطرق و الوسائل لاستهداف هذا الوطن من خلال عقول شبابه و ترويج هذه السموم بينهم، مؤكداً على أن هذا العصر هو عصر استثمار العقول ورؤية المملكة حرصت على استثمار العقول.