أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في شركة سابك المهندس عوض بن محمد آل ماكر أن يوم الابتكار في سابك يعد من الأيام المهمة حيث تم تدشين "موطن الابتكار" حيث تم تشييد منزل عالي الأداء. وبين في لقاء صحفي قبيل تدشين سمو أمير منطقة الرياض مساء أمس ل "موطن الابتكار" التابع لشركة سابك في مدينة الرياض أن الفكرة بدأت عام 2011 / 2012م وجمعت بين تنمية الصناعة وجلب تقنية جديدة للمملكة وإيجاد فرص عمل وإنتاج صناعية على مواد مبتكرة بل يتعدى ذلك إلى إنتاج تخدم الصناعة في المملكة وتصدير مواد مبتكرة ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وقال" إن سابك من خلال موطن الابتكار سوف تتمكن من تصنيع مواد بلاستيكية مبتكرة جدا وعالية الجودة وذات تقنية عالية تستفيد الشركات المصنعة ذات العلامات التجارية المميزة. وأبان أن سابك تمكنت حتى الآن من الاتفاق مع 45 شركة محلية وعالمية ذات سمعة عالية ومن الشركات الرائدة في مجالها لإقامة أو المشاركة أو الترخيص لإقامة مصانع عالية الجودة بهدف بناء صناعة تحويلية في المملكة، مؤكدا أن هذا النماذج ينتظر أن يخدم توجه المملكة في إاستراتيجيتها 2030 مع العلم أن الفكرة بدأت قبل اليوم، لكنه سيكون لها اليوم دور كبير ومؤسسي في خلق الوظائف والفرص والسلع التحويلية المبتكرة في المملكة. وقال: إن سابك استخدمت أكثر من 100 تطبيق في بيت الابتكار المقام في مقر موطن الابتكار فيما الطموح أن نصل إلى 800 تطبيق بحيث أن كل تطبيق يمكن أن يخلق صناعة تحويلية في المملكة. ورداً على سؤال عن بيت الابتكار أوضح المهندس آل ماكر أن الهدف من بيت الابتكار ان يخلق الفرص لمن لديهم استعداد لبناء الصناعة بحيث أن كل فكرة يمكن أن تحول إلى مواد أساسية وصناعات وفرص وظيفية وإيجاد صناعة تحويلية جديدة ذات قيمة مضافة عالية ومبتكرة تقود إلى صناعة مستدامة. وتابع أن الهدف من إقامة موطن الابتكار إيضاح الرؤية الكاملة لمن لديهم القدرة على ريادة الأعمال لخلق صناعة تحويلية في المملكة فالمواد الأساسية تملكها سابك من مثل البلاستيكيات المطورة والمعادن التي تعد المواد الأساسية لما يحيط بنا. وفيما يتصل بالتقنية أوضح المهندس آل ماكر أن سابك تمكنت من الاتفاق مع شركات ذات علامة مميزة وذات قدرة إبداعية لكي تشارك أو ترخص تقنيتها لبناء صناعة متطورة في المملكة بما يخدم السوق المحلي وكذا التصدير في المستقبل. وأضاف أن سابك لديها القدرة التقنية ولديها المواد الأساسية ومن هنا جاءت فكرة "موطن الابتكار" حيث تتيح الفرصة لأي إنسان لديه الرغبة في تأسيس صناعة لكن ليس لديه القدرة التقنية ولا يستطيع مخاطبة الشركات الكبرى وليست لديه المعلومة الكاملة عن الصناعة، فإن "موطن الابتكار" يوفر له المواد والتقنية والتطبيقات المبتكرة. وعن التنسيق والمشاركة مع وزارة الإسكان لتطبيق نموذج بيت الابتكار في مشروعات وزارة الإسكان رحب المهندس عوض بالتعاون والمشاركة مع الوزارة في هذا الشأن مبيناً أن بين الابتكار يخفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% كما يخفض استهلاك المياه بنفس النسبة عبر إعادة تدوير مياه المنزل، مشيراً إلى أن كل ما يحيط بالبيت هي أفكار إبداعية.