بدأت اليوم بمحافظة أسوان المصرية، فعاليات المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يعقد تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات .. نقد ذاتي ودراسة موضوعية"، وبمشاركة علماء ووزراء ومفتون من أكثر من 35 دولة من مختلف دول العالم. ويناقش المؤتمر عدد من المحاور أولها يتعلق بواقع المؤسسات الدينية، ويتضمن بنودا منها المؤسسات الدينية من العمل الفردى إلى العمل المؤسسى، ومشكلات المؤسسات الدينية التعليمية، والمؤسسات الدينية الدعوية وحاجات المجتمع، والمؤسسات الدينية البحثية، ومؤسسات الإفتاء ومتطلبات الواقع، وتعدد المنتديات الدينية وتداخلها. ويبحث المحور الثاني المأمول من المؤسسات الدينية، وتتضمن التنسيق بين المؤسسات على المستوى الوطني والعربي والإسلامي في نشر الفكر الوسطى، ودور الأزهر في نشر الفكر الوسطى، ودور جامعة الدول العربية في التنسيق بين المؤسسات الدينية في العالم العربي، ودور رابطة العالم الإسلامي ودور رابطة الجامعات الإسلامية ودور المجامع العلمية والفقهية في القضايا الكبرى، ودور مؤسسات الإفتاء. ويستعرض المحور الثالث التحديات والحلول وتتضمن وسائل توحيد الفتاوى في القضايا الكبرى وتطوير المناهج التعليمية، واللوائح والقوانين والنظم والدعم المالي للمؤسسات الدينية، واستثمار الإمكانات المتاحة والتراث بين التقديس والتقدير وحتمية المراجعة.