استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتب سموه بمقر الإمارة اليوم ، أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ، الذي قدم للسلام على سموه ، بمناسبة تحقيق "مدينة التمور ببريدة" جائزة أفضل المواقع السياحية لعام 2015م، باختيار من اللجنة المنظمة لجوائز التميز السياحي السعودي ، خلال افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دورته التاسعة ، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 18-23 جمادى الآخرة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض ، حيث جاء تحقيق الجائزة بعد إقامة مهرجان التمور لعام 2015م وما صاحبه من فعاليات تناسبت مع شرائح المجتمع. وهنأ سمو أمير منطقة القصيم ، أمين المنطقة على تحقيق مدينة التمور ببريدة جائزة أفضل المواقع السياحية ، عاداً هذا الفوز تميزاً للمشاريع والخدمات البلدية ممثلاً بمدينة التمور ببريدة ، التي أوجدت موقعاً سياحياً حقق من خلاله هذه الجائزة ، لتقديم أفضل الخدمات التي تخدم النشاط الاقتصادي والزراعي في المنطقة ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الخاصة بديمومة واستمرار المناشط السياحية ، حتى باتت المدينة مقصداً ومزاراً لكل زوار المنطقة ، حاثاُ إياهم على مواصلة التميز والإبداع. وتعد مدينة التمور من أهم المشاريع العملاقة التي نفذتها أمانة منطقة القصيم ، وتحتضن سنوياً أكبر مهرجان للتمور بالعالم ، يجذب آلاف التجار يومياً خلال موسم التمور بتداولات مالية بملايين الريالات ، حيث شيدت بمساحة تزيد على 300 ألف متر مربع بأكثر من 200 مليون ريال ، يضم مركز النخلة الذي يعد رافداً لآلية السوق والمزارعين والدلالين وما يقام فيها من فعاليات وأنشطة متنوعة ، وإقامة مول رئيسي يستوعب جميع محلات التمور وأي نشاطات مواكبة ومتعلقة بالتمور ، ومول تجاري هايبر ماركت والذي سيعمل طوال العام ، مع ما يتبع من خدمات مساندة كمسجد وفندق 4 نجوم وخدمات بنكية وساحات للحراج ومستودعات ومعامل لفرز وتعليب التمور وساحات للتصدير، وإنشاء أسواق مظللة ومكيفة مخصصة للخضار والفاكهة ، وسوق للحرفيين والأسر المنتجةً تزيد على 140 محل ومساحات خضراء ومطاعم وجلسات للعائلات ونشاطات وفعاليات ستكون مستمرة طوال العام. ونبعت فكرة إنشاء مدينة التمور من خلال إطلاق أول سوق للتمور بمدينة بريدة في عام 1426ه تزامناً مع موسم الحصاد للتمور ، والذي أقيم وسط سوق الخضار والفواكه بمعرض للنخيل ومخيم للضيافة وحقق نجاحات باهرة ، بدعم وتشجيع من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، عندما كان "نائباً لأمير المنطقة" أنذاك ، حيث اعتمد في عام 1428/1427ه ميزانية لمدينة التمور ببريدة من وزارة المالية ، بعد النجاحات التي تحققت في السوق وتوافد العديد من المزارعين وتجار التمور لتسويق تمورهم ، وشرعت أمانة منطقة القصيم بتنفيذها في موقع متميز مخدوم بطرق رئيسية بحيث يستطيع الزائر الوصول إليها من الدائري الداخلي الجنوبي ، وطريق الملك عبدالله ، وطريق المالك خالد والدائري الغربي ، وحظيت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في عام 1431ه بعد توفر البنية الأساسية واتساع مساحة السوق لاستيعاب أكبر عدد ممكن من سيارات المزارعين وتجار التمور بعد الانتقال لمدينة التمور. حضر اللقاء وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالعزيز المهوس ، ومدير إدارة المشاريع الخاصة بالأمانة المهندس عبدالسلام العميم ، ومدير إدارة خدمة المجتمع بالأمانة ، الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة عبدالعزيز المهوس ، ورئيس اللجنة الاستشارية لمهرجان التمور إبراهيم الربدي ، ونائب رئيس اللجنة المهندس عبدالرحمن الضبيب ، ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني إبراهيم المشيقح.