يبدأ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي،غداً زيارة عدد من العواصم الأفريقية للإشراف على عدد من المؤتمرات والندوات والمناشط، واللقاء بالمسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية. وتشمل الزيارة التي تأتي تعزيزاً للعمل الإسلامي المشترك، جمهورية مصر العربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية موريتانيا الإسلامية، وجمهورية السنغال . وأوضح الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي تسعى من خلال هذه الزيارات وعبر البرامج التي ستقام إلى تسليط الضوء على العديد من القضايا والمشكلات المعاصرة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف،مفيداً أن الرابطة ستعقد في جمهورية مصر العربية أعمال المؤتمر الدولي "دور الإعلام في التصدي للإرهاب" بالتعاون مع جامعة أسيوط . وسيناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بالإعلام والإرهاب والتشخيص والواقع ووسائل الإعلام وقضايا الإرهاب، وآلية إعداد خطة إعلامية شاملة لمواجهة الإرهاب، ووسائل مواجهته الإرهاب،فيما سيعقد اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية بجامعة أسيوط. وفي العاصمة النيجرية أبوجا تنظم الرابطة مؤتمر" الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة" الذي يناقش التطرف والغلو من المنظور الإسلامي، ومسؤولية الأمن والاستقرار، وتحديات الاستقرار المجتمعي نحو سلام عالمي حقيقي . وتشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال المؤتمر الدولي "علماء السنة ودورهم في مكافحة الإرهاب والتطرف" بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا. ويختتم وفد رابطة العالم الإٍسلامي برنامجه بإقامة مؤتمر "الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار"، في دكار بجمهورية السنغال لمناقشة المسؤولية المشتركة في محاربة الإرهاب، والمجتمع المعاصر وتحدياته، واستراتيجية مكافحة الإرهاب، والإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب. وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , حريصون على دعم المناشط الإسلامية التي تحقق وحدة الصف الإسلامي، وتوعية المسلمين من مخاطر الإرهاب والتطرف، مبيناً أن الرابطة تسعى إلى جمع كلمة العلماء وبيان مسؤوليتهم في توحيد الأمة وتحذيرها من الأخطار المحدقة بها، وإعطاء الصورة الناصعة عن الإسلام، والعمل على تحصين المجتمعات المسلمة من خطر الإرهاب، والعنف، والطائفية، والتطرف الفكري، وأهمية إشاعة ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.