استوقف السامري والناقوزي والعرضة ، زوار وزائرات قرية القصيم ، في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 ، ومارس البعض التمايل على أنغام الطبول في ساحات القرية. وتعد الرقصات الشعبية والفلكلورية تراثاً عميقاً يختلف من منطقة إلى أخرى من مناطق السعودية، فيما يعد السامري والعرضة النجدية وألوان أخرى من الأصوات التي يحبها الجميع، خصوصاً أنها تأتي مع قرع الطبول وبرقصات متميزة. وقال رئيس فرقة عنيزة صالح الفرج أن لفظة السامري مأخوذة من السمر، وهو تمضية الليل بطرب وفن معين يطرب السامع ويتراقص المؤدون على قرع الطبول، وكنوع من المحافظة على الفنون الشعبية وعدم اندثارها، مبيناً أن أهالي عنيزة يحرصون على أداء الألوان الشعبية في جميع المناسبات الخاصة والعامة واحتفالات الأهالي في الأعياد وفي زيارات ضيوف المحافظة،مثل الناقوزي والعرضة والسامري وغيرها من الفنون ، حيث يبدعون في أداء هذه الألوان الشعبية الجميلة.