قررت وزارة الداخلية التونسية إخضاع إحدى الجثث التي وُجدت بمكان تفجير حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية أمس للتحليل الجيني بعد أن تعذر على مصالحها المختصة تحديد هوية صاحبها بإستعمال البصمات بسبب فقدان الأصابع. وتشتبه السلطات الأمنية التونسية في أن تكون الجثة للإرهابي الذي فجر نفسه عند مدخل الحافلة. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أنها تمكنت من تحديد هوية 12 قتيلا جميعهم من عناصر الأمن الرئاسي , وتضيف أن العملية تمت إما باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوى على 10 كلغ من مادة عسكرية متفجرة .